حاكم السند ينفي شائعات استبداله ويتعهد بمواصلة الخدمة
نفى حاكم السند كامران تيسوري الشائعات حول بديله المحتمل، مؤكداً أنه سيستمر في الخدمة طالما احتفظ بثقة الرئيس آصف علي زرداري ورئيس الوزراء شهباز شريف وزعيم الحركة القومية المتحدة الباكستانية (MQM-P) خالد مقبول.
وأكد الحاكم تيسوري التزامه بدوره، مشيرا إلى أنه سيستمر في أداء مهامه طالما ظل في منصبه غير أنهم يعملون بشكل نشط، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن الوعد بفتح منزل الحاكم أمام الجمهور كان من قبل شخص آخر، إلا أنه تم تحقيقه تحت قيادته وأكد تيسوري أنه سيواصل مهامه طالما أنه يحظى بثقة القادة الرئيسيين.
وفي حديثه لوسائل الإعلام، تناول فاروق ستار، من حزب MQM-P، الشائعات حول إقالة المحافظ، مشيرا إلى أنه لم يتم إجراء مثل هذه المناقشات.
وأشاد بتيسوري على مبادرات الرفاهية العامة الجارية في قصر الحاكم، والتي قال إنها لا مثيل لها في أي مكان آخر. وأضاف ستار أنه إذا كان هناك أي حاكم اكتسب شعبية، فهو في الواقع كامران تيسوري.
وبحسب صحيفة إكسبرس نيوز، زار إمام المسجد النبوي الشريف الدكتور صلاح بن محمد، اليوم، بيت السند في إسلام آباد، حيث أقام الحاكم تيسوري حفل استقبال على شرفه وجرى خلال الزيارة مناقشة الأمور ذات الاهتمام المشترك.
وفي كلمة إعلامية مشتركة مع الإمام صلاح بن محمد، أعرب المحافظ تيسوري عن امتنانه، مسلطاً الضوء على أهمية زيارة الإمام بدعوة منه.
وشكر الإمام والحكومة السعودية على دعمهما المستمر لباكستان، مشيرا إلى أن الزيارة سيكون لها تأثير إيجابي.
وذكر تيسوري أن الإمام عقد لقاءات مع مختلف الأحزاب السياسية وأكد أن المملكة العربية السعودية مستمرة في وقوفها إلى جانب باكستان.
وقُدّمت أيضًا خلال الاجتماع صلوات خاصة من أجل الأمن والتعافي الاقتصادي في باكستان.