تقاريرسلايدر

«حزن وبكاء».. تشييع جنازة المجند المصري عبد الله رمضان

الأمة| شيع العشرات من المصريين في قرية «العجميين» بالفيوم، جثمان المجند البطل عبد الله رمضان عشري قطب الذي ارتقى شهيدًا في حادث تبادل إطلاق النار مع قوات الاحتلال الصهيوني على الشريط الحدودي برفح.

جثمان عبد الله يوارى الثرى

ووصل جثمان المجند المصري إلى مسقط رأسه في الفيوم صباح اليوم الثلاثاء ملفوفًا بعلم مصر، وصلى العشرات من المواطنين صلاة الجنازة في مسجد الرحمن، ثم توجهوا به إلى مدافن أسرته في مقابر «الشيخ خلف» ليوارى جثمانه الثرى.

واستشهد البطل المصري خلال تأديته الخدمة العسكرية بأحد أبراج المراقبة على الشريط الحدود لمعبر رفح، في حادث تبادل إطلاق النار مع قوات الكيان الصهيوني العاشم.

ووثقت مقاطع فيديو جنازة المجند عبد الله رمضان بحضور العشرات من أهالي قريته في محافظة الفيوم، مُرددين هتاف «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله».

وارتدت النساء الملابس السوداء -بحسب ما أظهرته مقاطع الفيديو التي وثقت الجنازة- وظهرت ملامح الحُزن على وجوهن وبكى أقاربه وأصدقائه لحظة توديع جثمانه على المقابر.

ووفقًا للمتحدث العسكرى المصري، فإن «القوات المسلحة المصرية تجرى تحقيقًا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودى برفح مما أدى إلى إستشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين».

فما قالت مصادر أمنية لفضائية «القاهرة الإخبارية» التابعة للحكومة المصرية، إن التحقيقات الأولية تشير إلى إطلاق النيران بين عناصر من قوات الاحتلال الصهيوني وعناصر من المقاومة الفلسطينية، ما أدى إلى إطلاق النيران فى عدة اتجاهات، وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران.

تفاصيل الجنازة

وقال أحد أفراد عائلة المجند، إن العائلة علمت باستشهاد ابنهم من صديق له في الكتيبة، اتصل وأخبرهم باستشهاده، بعدها تلقت العائلة اتصالًا جديدًا من قائد الكتيبة أخبرهم أن عبد الله اُستشهد في حادث تبادل إطلاق نار عند معبر رفح أثناء وجوده في الخدمة، بحسب وكالة «متصدقش» المعنية بالتأكد من مصداقية الأخبار على «فيسبوك» بمصر.

وأضاف أن عائلة عبد الله استلمت الجثمان في الساعة السادسة صباح اليوم الثلاثاء عند مسجد الرحمن، بعد خروجها من مستشفى العريش العسكري في منتصف الليل، مضيفًا أن الجثمان وصل في سيارة إسعاف وكان ملفوفًا بعلم مصر، وحضر الجنازة رائدًا من القوات المسلحة حتى نهايتها «وكان شخصية محترمة قودم العزاء لوالد عبد الله وظل معه حتى وصل إلى المنزل»، كما شارك في الجنازة لواء شرطة من مديرية أمن الفيوم، وأقيمت الجنازة بمراسم عادية، وليست عسكرية، حضرها العديد من أبناء القرية.

اقرأ أيضًا: «عاشق غزة».. من هو البطل المصري عبد الله رمضان؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى