حسن سلمان : هذه تداعيات تجنب القيادة السورية المواجهة مع الكيان

قال المحلل السياسي الدكتور حسن سلمان أن مساعي الحكومة السورية لتجنب المواجهة مع الكيان الصهيوني لن تسهم في استقرار البلاد خصوصا ان الدور الوظيفي للكيان الصهيوني هو العدوان علي شعوب ودول المنطقة
وكتب في تدوينة علي “فيس بوك ” مهما حاولت القيادة السورية تجنب المواجهة مع العدو الصهيوني إلا أن طبيعة هذا الكيان ووظيفته هي العدوان على دول وشعوب المنطقة
ومضي للقول : قد يكون قدر أهل الشام هو الرباط الدائم.
وقال في ندوينة أخري الأمة المسلمة تجاهد في عدة جبهات عسكرية وسياسية وفكرية وثقافية وعلى أهل العلم التوجيه المتوازن للعمل على كل الجبهات ومحاولة سد جميع الثغرات
واردف قائلا :رغم ما عاناه الشعب السوري من قتل وسجن وتشريد وتهجير وحصار ونزوح ودمار للممتلكات وخراب للحرث والنسل إلا أن قيادته قد أعلنت عند انتصارها على نظام المجرم بشار الأسد ودخولها لدمشق العفو العام حرصا منها على السلم الأهلي والتعايش المجتمعي
ولكن لم تقابل هذه الخطوة بحسب سلمان من الأقليات الطائفية وفلول النظام إلا بالغدر والخيانة والتآمر على الدولة مع أعداء الداخل والخارج .
واستدرك عندما تقوم الدولة بمهامها في حفظ الأمن والسلم ورد العدوان تتعالى الأصوات العالمية والمحلية بالتباكي على حقوق الإنسان وحماية الأقليات
واضاف وكأن الضمير العالمي كان في موت سريري عندما كانت الأكثرية الساحقة تطحن طحنا ولكن الحقيقة التي لا مراء فيها هي أن عالم اليوم لا علاقة له بالقيم والأخلاق كما لا علاقة له بالإنسان وكل ما يحركه هي مصالحه الخاصة واستغلال ورقة الأقليات وتوظيفها في ذلك وتعطيل أي نهضة وتحرير في منطقتنا العربية والإسلامية.
وشدد علي أن المطلوب يقظة ووعي بحقيقة هذا العالم المنافق والجاهزية للمقاومة بكل صورها لإبطال ما يريدونه بالمنطقة وشعوبها ومواردها.