الأمة: قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن تزايد محاولات السلطة في الضفة الغربية لاغتيال المقاومين مؤشر خطير.
وأكد القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد أن “تزايد محاولات السلطة اغتيال المقاومين في الضفة الغربية مؤشر خطير إلى نواياها التي تتقاطع مع أهداف الاحتلال”.
وقال شديد: “إن ما شهدته محافظة طولكرم من إطلاق أجهزة السلطة الرصاص على مركبة مقاومين بشكل مباشر في محاولة لقتلهم للمرة الثانية خلال أيام، يؤكد أن تعليمات صدرت من مسؤولين في السلطة بتصفية المقاومين في الضفة وقتلهم”.
وأوضح أن “قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية، باتت تستسهل إراقة دم الفلسطينيين كما يحدث في مخيم جنين منذ 38 يوماً قتلت خلالها تسعة مواطنين بينهم نساء وأطفال”.
وشدد على أن “ما ترتكبه أجهزة السلطة جريمة وطنية وأخلاقية، وانتهاك لحرمة الدم الفلسطيني، وهو ما يستدعي تحركاً وطنياً واسعاً يضع حدا لما يجري في الضفة الغربية من قتل وتهجير وتخريب على أيدي أجهزة السلطة”.
وأوضح أن “الصمت على تلك الانتهاكات، سيتيح المجال أمام الاحتلال لتنفيذ مخططاته بضم الضفة ونهب الأراضي وتمرير مخططاته الخبيثة بحق القضية الفلسطينية”.
وتواصل أجهزة أمن السلطة عملياتها ضد المقاومة في مخيم جنين، منذ 37 يوماً، رافضةً كل أشكال الوساطة من شخصيات اعتبارية وعشائرية لوقف ملاحقة المقاومين.
ومنذ بدء العملية ومخيم جنين يعيش بلا كهرباء وماء وخدمة إنترنت، كما تتعطل الدراسة في مدارس الوكالة والمدارس الحكومية في محيطه، مع حالة سخط شعبي.
وكانت مصادر إعلامية غربية، قد قالت -الثلاثاء- إن السلطة الفلسطينية طلبت من الولايات المتحدة الموافقة تمويل خطة بقيمة 680 مليون دولار، لمدة 4 سنوات،
بهدف “دعم تدريب قواتها الخاصة وتعزيز إمداداتها من الذخيرة والمركبات المدرعة لمواجهة المقاومة بجنين “شمال الضفة الغربية“.