قالت حركة المقــاومة الإسلامية حمــاس: إن إرسال جيش الاحتلال الإرهابي جثامين ثمانية وثمانين شهيــداً إلى قطاع غزة، وهي بحالة التحلل الكامل، ودون إرفاق أي بيانات أو معلومات تشير إلى هوية أصحابها، وتكديسها في شاحنات بشكل يمتهن حرمتها؛ هو انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، ولِحَقِّ عوائل الشهـــداء في التعرّف على أبنائها، ودفنهم وفق ما يليق بهم، وعوائل المفقودين في معرفة مصير أبنائها الذين غيّبهم الاحتلال الفاشي.
وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بإدانة هذا السلوك الإجرامي المتكرر الذي تسلكه حكومة الاحتلال، والعمل لوقف انتهاكاتها المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ولكشف مصير الآلاف من المختطفين في معتقلاتها، والذين يتعرّضون لأبشع الممارسات السادية من تعذيب وتنكيل وقتل ممنهج.