حماس تفضح استمرار تتنكيل الاحتلال بالأسرى المحرّرين: أحمد مناصرة نموذجا

أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس ” عمليات التنكيل الوحشية والممنهجة بحق الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، والمحرّرين منهم، والتي ظهرت علاماتها واضحة على الأسير المُفرَج عنه أحمد مناصرة،
وتطرقت الحركة الي مظاهرات تنكيل الاحتلال بالأسير مناصرة ومنها اتخاذ إجراءات إجرامية بحقه وبحق عائلته، من وضعه تحت الإقامة الجبرية، ومنعه من الحديث إلى وسائل الإعلام، وحرمان ذويه من استقباله وتهديدهم حال تنظيم أيّ فعالية.
واعتبرت الحركة ما يجري من انتهاكات أفعالا ساديّة وفاشية لا تصدر إلاّ عن سلطة احتلال مهزوزة وفاقدة للشرعية، فضلًا عن كونها انتهاكًا صارخًا لأبسط مبادئ حقوق الإنسان.
وأشارت حماس في بيانها إلي أن الأسير المحرر أحمد مناصرة، الذي دخل سجون الاحتلال طفلًا وخرج منها شابًا، يُعدّ شاهدًا حيًّا على الجريمة المستمرة التي يقترفها الاحتلال المجرم بحق الأسرى الفلسطينيين، وعلى الانتهاكات الفاضحة التي يتعرض لها أطفال شعبنا،
ونبهت لمعاناته خلال سنوات اعتقاله من أقسى أشكال التعذيب الجسدي والنفسي، إلى جانب الإهمال الطبي، وذلك بإشراف مباشر من حكومة الاحتلال والوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
وطالبت حماس المؤسسات الحقوقية الدولية والأممية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمّل مسئولياتها في توثيق هذه الانتهاكات الوحشية بحق أسرانا، والتدخّل العاجل لحمايتهم، والعمل على ملاحقة قادة الاحتلال ومحاكمتهم على جرائمهم غير المسبوقة بحق الإنسانية.