حماس :لم نوقف المفاوضات مع الاحتلال وهذا هو هدف مجازره ضد المدنيين
نفي عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ما تداولته بعض وسائل الإعلام، عن قرار من حركة حماس بوقف المفاوضات، رداً على مجزرة المواصي غرب خانيونس، واصفا هذه الأخبار بأنها لا أساس له من الصحة..
ووقال الرشق في تصريحات له أن هذا التصعيد النازي ضد شعبنا من قبل نتنياهو وحكومته النازية، أحد أهدافه قطع الطريق على التوصل لاتفاق يوقف العدوان على شعبنا، وهو ما أصبح واضحاً لدى الجميع.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد نقلت عن مصادر لم تسمها أن اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة قد ابلغ الوسطين المصري والقطري وقف مفاوضات التوصل لوقف اطلاق النار وتبادل الاسري لعدم جدية العدو الاسرائيلية وارتكاب مجازر في المواصي بخان يونس وغيرها.
من جانب أخر اعتبرت الحركة في بيان له تم بثتها علي قناتها علي “تليجرام ” أن تصعيد جيش الاحتلال الصهيوني المجرم لمجازره ضد المدنيين العزل النازحين في مراكز الإيواء، وآخرها القصف الهمجي على مدرسة أبو عريبان التابعة للأونروا ظهر اليوم في مخيم النصيرات للاجئين، وارتقاء نحو 15 شهيداً وعشرات الجرحى، هو إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا الأعزل واستهداف المدنيين من النساء والأطفال، وهو تحدٍ صهيوني سافر للمجتمع الدولي، واستخفاف بالمطالبات الأممية التي أكدت وجوب وقف العدوان على شعبنا.
وأكدت الحركة بأن محاولات الإرهابي نتنياهو وحكومته النازية إخضاع شعبنا عبر هذا المستوى من الإجرام غير المسبوق سيفشل، ولن يجد من شعبنا إلاّ مزيداً من التمسك بأرضه ومقاومته حتى طرد الغزاة عن أرضنا، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي نفس السياق اعتبرت الحركة إن عملية الدهس البطولية المركّبة في مدينة الرملة المحتلة؛ هي رد طبيعي على حرب الإبادة الوحشية، والمجازر البشعة التي تُرتَكَب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وحملات الترويع والقمع والإرهاب في الضفة والقدس المحتلّتَين، والتي تواصل حكومة الاحتلال الإرهابية تنفيذها، في انتهاك فاضح لكافة القوانين والقرارات والمعاهدات الدولية.
ونعت الحركة إلى جماهير الشعب ا الفلسطيني، الشهيد محمد شهاب (27 عاماً)، ابن بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، منفّذ عملية الرملة البطولية، وندعو شبابنا الثائر في الضفة والقدس المحتلة، إلى المضي في طريق الانتصار لشعبنا ولدمائنا، وتلبية نداء الأرض والمقدسات، ومواصلة ملاحقة هذا العدو الفاشي ومستوطنيه المجرمين، حتى كسر العدوان الإجرامي.
وأكدت الحركة أن جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد المدنيين العزّل من أطفال ونساء وشيوخ، والاستهداف الجبان والخسيس لمخيمات النازحين والأحياء السكنية في غزة، والانتهاكات المتواصلة في الضفة الغربية والقدس، وضد أسرانا في السجون؛ لن تزيد أبناء شعبنا إلا إصراراً على المواجهة، وتصميماً على تصعيد العمليات ضد الاحتلال في كل مكان من أرضنا المحتلة، حتى استعادة حقوقنا كاملةً، وكنس الاحتلال الفاشي عن أرضنا ومقدساتنا