حماس: مقتل رهينة إسرائيلي وإصابة امرأتين
قال المتحدث باسم كتائب القسام المسلحة التابعة لحركة حماس أبو عبيدة أمس الإثنين إن رهينة إسرائيلي قُتل برصاص حارسه وأصيبت امرأتان أسيرتان بجروح خطيرة في حادثين منفصلين في غزة.
وحمل أبو عبيدة المسؤولية عن الحادث لما وصفه بـ”المجازر” الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وقال أبو عبيدة في بيان نشره على تليجرام: “إن حكومة العدو تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وردود الأفعال الناجمة عنها والتي تؤثر على حياة الأسرى الصهاينة” غير إنه تم تشكيل لجنة للتحقيق وسيتم الإعلان عن النتائج لاحقا، مضيفا أن الجهود جارية لإنقاذ الرهينتين الجريحتين.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام أن حراسها قتلوا رهائن. وكثيرا ما نسبت الجماعة عمليات قتل الرهائن السابقة إلى القصف الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على قناة إكس باللغة العربية: “في الدقائق الأخيرة، نشرت حماس الإرهابية تقريرًا مكتوبًا زعمت فيه أنه في حادثين منفصلين، قتل نشطاء حماس أسيرًا إسرائيليًا وأصابوا أسيرتين. في هذه المرحلة لا توجد وثيقة استخباراتية تؤكد أو تدحض ادعاءات حماس. نواصل التحقيق في مصداقية البيان وسنقدم المعلومات حيث لدينا”.
وفي وقت سابق، عينت الحركة الفلسطينية زعيم غزة يحيى السنوار، أحد العقول المدبرة وراء هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل، زعيما جديدا لها بعد اغتيال الزعيم السابق إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو.
وفي يوم السبت، أدت غارة جوية إسرائيلية على مجمع مدرسي في مدينة غزة يقطنه عائلات فلسطينية نازحة إلى مقتل نحو 100 شخص.
وقالت إسرائيل يوم الاثنين إن 31 مسلحا كانوا بين القتلى. ونفت حماس والجهاد الإسلامي الاتهامات الإسرائيلية وقالتا إنه لم يكن هناك مسلحون في المدرسة.
تضاربت الأنباء بشأن التوقعات بشأن نتائج المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة والمقررة يوم الخميس المقبل. وألقت حركة حماس يوم الأحد بظلال من الشك على مشاركتها في المحادثات المرتقبة.
ويهدف اتفاق وقف إطلاق النار إلى إنهاء الحرب في غزة وضمان إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العديد من الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل.
تريد حماس التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، بينما يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على حماس.