أقلام حرة

حمدي شفيق يكتب: الرد الساحق على القسيس الساقط

من تدبير الله تعالى للدين القويم أن خصومه الهالكين الخاسرين يتخبطون، وأمام انتشاره وزحفه المبارك لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون.. أحدث مثال

هو ذلك الأسقف الذي لا يُشرّفني ذكر اسمه، فقد جُنّ جنونه، وفقد عقله، بسبب اعتناق أعداد هائلة من نصارى مصر -وخاصة النساء- للدين الحق،فخاطب شيخ الأزهر سائلًا بحقد مسعور: هل الإسلام ضعيف حتى يقبل هؤلاء “الساقطات”؟! وفيما يلي رد مُوجز على سؤاله الأبله:

1- الضعيف ليس هو الإسلام الذي يجذب ألوفًا من الناس -يوميًا- في كل أنحاء العالم، وتنفقون المليارات لوقف انتشاره بلا جدوى، بل ما يجب وصفه بالضعف هو العقائد الباطلة الضالّة التي يهرب الناس من ظلماتها إلى نور الحق والتوحيد.. فالضعيف الفاشل الخاسر هو مَن يهرب أولاده من جحيمه، وليس مَن يفرون إلى أحضانه الدافئة، ويستظلون بظلاله الوارفة، ويسعدون به في الدنيا والآخرة..

2- الشتم و الطعن في أعراض الناس هو علامة الفشل والإفلاس.

3- هذا السَب السافل والطعن الساقط ليس إجرامًا وتشويهًا لسمعة

أخواتنا و بناتنا المسلمات الجُدُد فقط، بل هو نسف لسمعة العائلات القبطية التي أنجبتهن، لأن اختلاف الديانة لم ولن ينفى حقيقة أنهن جئن من أصلاب تلك العائلات، والطعن في أعراضهن يُدَمّر سمعة أمهاتهن وأخواتهن

وجَدّاتهن و سائر نساء قومهن، فهل يسكت كل هؤلاء على ذلك؟!

4- أَيّ رجل دين هذا؟! أليس مِن المُفترض أن يكون مُؤدّبًا مُهَذّبًا عفيف اللسان؟ هل يجوز لمن ينتحل صفة مُمَثّل الرب “أبوهم” أن ينسف سمعة بناته على هذا النحو؟! هل هذه هي “المحبة” المزعومة يا “سيدهم”؟!

5- أمّا نحن فنفخر بالإسلام العظيم الذي يُحرّم تحريمًا قاطعًا أي طعن أو مساس بأعراض الناس،ويفرض عقوبة الجلد على مثل هذا القس الفاسق.

وجدير بالذكر أن التحريم والجلد يشمل مَن يَسُب المسلمات، ومَن يَسُب غير المسلمات أيضًا،لأنهن من “أهل الذمّة” في المجتمع الإسلامي، ولهن ما

لنا وعليهن ما علينا، ويحمى الإسلام أعراضهن كما  يحمى الدماء والأموال..

6- يُشَرّفني ويُشرّف أيّ رجل مسلم الزواج بواحدة -أو أكثر- مِن أخواتنا المُهتديات الطاهرات العفيفات، ويكفى أنهن ضَحّين بكل شيء في سبيل الله، وجهرن بلا إله إلا الله محمد رسول الله ﷺ ولم يخشين في الله لومة لائم

7- هذا قليل من كثير، لكن هذا القس السافل المخبول وأمثاله لا يعقلون..

وليس بعد الكفر ذنب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى