
(خالد محمد خالد ثابت)
– الميلاد: 15 يونيو 1920م، قرية العدوة، مركز ههيا، محافظة الشرقية (مصر)
– الوفاة: 29 فبراير 1996م، القاهرة
(العدوة: يوجد مركز بمحافظة المنيا يحمل نفس الاسم، لكن “العدوة” في محافظة الشرقية؛ قرية تابعة لمركز ههيا،، وهي أيضا قرية الرئيس المصري الراحل د. محمد مرسي)
– بدأ تعليمه في “الكُتّاب” بقرية العدوة، ومراحل تعليمه الأولى.
– حفظَ القرآن الكريم كاملا، ثم سافر إلى القاهرة، وأكمل تعليمه بالأزهر، وتخرّج في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر.
– عمل بالتدريس بعد التخرّج في الأزهر، ثم عُيّنَ بوزارة الثقافة: (مستشار للنشر)، وكان عضوًا بالمجلس الأعلى للفنون والآداب، الذي تغيّر اسمه بعد ذلك إلى “المجلس الأعلى للثقافة”
– رفضَ خالد محمد خالد كل المناصب القيادية والوزارية في عَهدَيْ: عبد الناصر والسادات، وكان يعتذر عنها، كما رفض كل عروض السفر التي قدمتها له دول عربية وإسلامية، فقد كان (رحمه الله) متواضعا زاهدا، قليل الظهور، معتكفا في منزله.
– ورغم أن جمال عبد الناصر قال في إحدى خطبه، بأنه قرأ كل كُتب “خالد محمد خالد”، قبل 1952م، وأنه كان يشتريها ويوزّعها على زملائه الضباط؛ لم يقترب خالد محمد خالد، من ضباط يوليو، ورفض كل المناصب التي عرضوها عليه.
بل ظلَّ ناقدا لهم، مطالبا بتطبيق الديمقراطية، وأصدر كتابه «الديمقراطية أبدا» بعد ستة أشهر فقط من قيام الثورة في 23 يوليو سنة 1952م.
(ظلت هذه مواقفه من الثورة ورجالها حتى تُوّجت بموقفه المشهور في «اللجنة التحضيرية» سنة 1961م، وفيها انتقد مواقف الثورة من قضايا الحرية والديمقراطية، وعارض ما أراد عبد الناصر القيام به من إجراءات تعسفية ضد من أسموهم – حينئذ – ببقايا الإقطاع، وأعداء الشعب، ولما أُخِذ التصويت في المجلس على من يعترض على إجراءات العزل السياسي، كانت يده هي الوحيدة التي ارتفعت في سماء القاعة التي ضمت يومئذ 360 عضوًا)
– عندما سُئِل عن سبب تسمية كتابه: رجال حول الرسول، قال: وجدتُ كل الذين حول جمال عبد الناصر يرددون: (إحنا رجّالتك يا ريّس)، ويستميتون في التبرير له، والدفاع عنه، فأردتُ أن أُظهِر الرجال المخلصين الحقيقيين الذين كانوا حول النبي القائد، من دون طنطنة أو منفعة.
أهم مؤلفاته:
1- رجال حول الرسول.
2- هذا الرسول.
3- عشرة أيام في حياة الرسول.
4- أبناء الرسول في كربلاء.
5- لقاء مع الرسول.
6- كما تحدّثَ الرسول.
7- لا يزال الرسول يتحدث.
8- خلفاء الرسول.
9- وجاء أبو بكر.
10- بين يدَي عمر.
11- وداعاً عثمان.
12- في رحاب علي.
13- معاً على الطريق: محمد والمسيح.
14- إنسانيات محمد.
15- معجزة الإسلام: عمر بن عبد العزيز.
16- كما تحدث القرآن.
17- الدولة في الإسلام.
18- والموعد لله.
19- قصتي مع التصوف.
20- الإسلام ينادي البشر.
21- إسلاميات.
بالإضافة إلى:
22- رسائل خالد محمد خالد الستة إلى شيخ الأزهر في تجديد الخطاب الديني.
23- الإسلام دين ودولة.
24- من هنا نبدأ
تسبب كتابه الأول «من هنا نبدأ» في ذيوع شهرته في مصر وخارجها بشكل سريع، وقد طبع من الكتاب ستة طبعات في غضون عامين فقط، وتمت ترجمته في ذات العام الذي صدر فيه إلى الإنجليزية في أمريكا، وكتبت عنه عدة رسائل، وأبحاث جامعية، ومقالات، في أنحاء متفرقة من أوروبا وأمريكا، لكن فطرة المؤلف النقية، ونيته الصادقة جعلاه – فيما بعد – يقول إنه عندما رأى حفاوة أعداء الإسلام بالكتاب، أدرك أنه أخطأ فيه؛ وظل يفكر فيما دعا إليه فيه من فصل الدين عن الدولة، ويقلبه في ذهنه حتى أعلن على الملأ رجوعه عن هذا الرأي، فلم يخجل من أن يعلن أنه أخطأ، وراح يصحح ذلك الخطأ بكل قوته فلم يترك وسيلة من وسائل إذاعة هذا التصحيح إلا أتاها: من مقالات، أو تحقيقات صحفية أو إذاعية أو تلفزيونية، ثم لم يكتف بهذا كله؛ فكتب كتاباً كاملاً أعلن فيه تصحيحه لرأيه الأول، وراح يدلل على أن الإسلام دين ودولة، وجعل شعار الكتاب هو: «الإسلام دين ودولة.. حق وقوة.. ثقافة وحضارة.. عبادة وسياسة..».
مؤلفاته الأخرى:
كتب سياسية، وإنسانية، واجتماعية، وفلسفية:
1- الديمقراطية أبداً.
2- دفاع عن الديمقراطية.
3- لو شهدت حوارهم لقلت.
4- أفكار في القمة.
5- إنه الإنسان.
6- مواطنون لا رعايا.
7- الوصايا العشر لمن أراد أن يحيا.
8- هذا أو الطوفان.
9- الدين للشعب.
10- في البدء كان الكلمة.
11- نحن البشر.
12- إلى كلمة سواء.
13- لله .. والحرية.
14- أزمة الحرية في عالمنا.
15- كي لا تحرثوا البحر.
16- أحاديث قلم.
17- الوصايات.
18- مع الضمير الإنساني في مسيره ومصيره.
19- الكويت فداحة الجريمة وضلال التبرير.
20- أزمة الخليج فداحة الجريمة وضلال التبرير.
21- كما كتب مذكراته في كتاب «قصتي مع الحياة»، وقد نُشرت لأول مرة في جريدة المسلمون السعودية، و«المصور» المصرية في آن واحد، ثم طُبعت في مؤسسة أخبار اليوم، ودار المقطم للنشر بالقاهرة.
23- كان آخر كتبه «الإسلام ينادي البشر»، وقد أراد له أن يخرج في ثلاثة أجزاء:
الأول: «إلى هذا الرسول»،
الثاني: «إلى هذا الكتاب (القرآن)»
الثالث: «إلى هذا الدين»، ولكنه لم يتمكن إلا من كتابة الجزء الأول، ثم وافته المنية.