خليل المقداد يكتب: أنت مسلم؟!
إذا أنت عدو للروافض مهما كنت قريبا منهم، وأيا كان نوع علاقتك بهم، ومهما كان ظاهرها وديا وطيبا.
يكفي أن تعلم أن التقية في صلب دينهم وأن ما يخفيه غالبهم أضعاف ما يظهره بعضهم، وأن حقدهم على المسلم عقيدة، فأنت بالنسبة لهم لست بمسلم، وإسلامك يختلف عن (إسلامهم).
أي خير يرجى من قوم كذبوا كتاب الله وقالوا بتحريفه، وخونوا جبريل عليه السلام، وجعلوا عليا إلها، والحسين فوق قدر الإله، والعياذ بالله.
قوم طعنوا بشرف أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وسبوا ولعنوا أصحابه، وكفروا عموم الصحابة والتابعين وتابعيهم وصولا الينا،
قوم يقتلون المسلمين عقيدة باسم ثارات آل بيت كسرى تارة، وتحرير القدس التي لا وجود لها في عقيدتهم تارة أخرى، وعندما دقت ساعة الحقيقة نكصوا على أعقابهم وتركوا غزة وحدها وأسلموا زعيم حماس وقتلوه، فبان عوارهم وفضح كذبهم.
قوم كفروا كل من يخالفهم، أو لا يتبعهم في ظلاهم أو حتى لا يوافقهم عليه، ليسوا منا ولسنا منهم، بل هم العدو قاتلهم الله ولعنهم وأخزاهم!