د. حلمي الفقي يكتب: أعظم قائد عسكري في التاريخ
محمد صلي الله عليه وسلم، لم يكن إلا رحمة للعالمين أجمعين، وليس للمسلمين فقط،
ومحمد صلي الله عليه وسلم، كان نبيا مرسلا، وقائدا ملهما، وزعيما فذا، في التاريخ البشري كله
وقد علّم البشرية دروسا قل نظيرها، وندر شبيهها، في كل ميادين الحياة
وكان محمد صلي الله عليه وسلم، ولم يزل، وسيبقي، أستاذ الإنسانية الأول بلا منازع، ولا منافس، وإذا أرادت البشرية الصلاح والفلاح، فعليها ان تتخذ محمدا صلى الله عليه وسلم قدوة في كل مجالات الحياة
فهل يعلم البشر أن محمدا صلي الله عليه وسلم هو القائد العسكري الوحيد في التاريخ، الذي انتصر في ثلاث معارك عسكرية بلا قتيل واحد، نعم هذه حقيقة أقرب الى الخيال، لكن محمد بن عبد الله جعلها واقعا في حياة الناس، هذه الثلاث معارك هي: بني قينقاع، وبني النضير، وتبوك
لقد كانت العسكرية الاسلامية نورا وسلاما للإنسانية كلها، هل علمتم صدق ربنا في كتابه حين قال واصفا نبيه بأنه نبي الرحمة للعالمين أجمعين في كل زمان ومكان قال تبارك وتعالي {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}
ف إلا في الآية الكريمة أداة قصر وحصر، فمحمد صلى الله عليه وسلم ليس إلا رحمة،
فهو رحمة للعالمين في كل مجالات الحياة، حتى في حروبه لم يكن إلا رحمة
كيف ذلك؟
هذا هو الدليل، فقد حقق نصرا عسكريا ساحقا بلا قتيل واحد، ليس في معركة واحدة بل في ثلاث معارك، وعتها ذاكرة التاريخ وعرفتها الإنسانية، ولكنها تغافلت عن جهل، وربما عن قصد، أن المعارك تمت إدارتها من جانب محمد صلي عليه وسلم بعبقرية منقطعة النظير، حققت مهمته في الحياة، والتي هي الرحمة بالإنسانية كلها وبالعالم أجمع.
فهل يستطيع عباقرة الغرب في أوربا وامريكا
أو عباقرة الشرق في الصين وروسيا واليابان ان يحققوا نصرا عسكريا في معركة واحدة بدون قتيل واحد يبدو الأمر مستحيلا
لكن نبي الإسلام ونبي الرحمة بالعالم أجمع، حقق هذا المستحيل ليس في معركة واحدة بل في ثلاث معارك هي: بني قينقاع، وبين النضير، وتبوك
فعلي كل من أراد الرحمة والخير والسلام للعالم، أن يتخذ محمدا صلي الله عليه وسلم قدوة في كل مجالات الحياة
والخلاصة: ان الإسلام دين السلام والرحمة لكل العالمين، المسلمين وغير المسلمين.