د. سلوي حمادة: توصلنا لتطبيق يحول النص العربي المكتوب لفيلم كارتون
أكد الأستاذ الدكتور جمال علي الأستاذ بقسم الحاسبات والنظم بكلية الهندسة جامعة عين شمس في تصريحات صحفية بأنه أشرف هو والدكتورة نادية حجازي على الرسالة التي قامت بها أ.د سلوى حمادة.
الخبيرة بمركز بحوث الإلكترونيات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي –وكان فكرة موضوع الرسالة من عند الباحثة نفسها-
واوضح أن الرسالة كانت عن أول “تشات بوت عربي”وهي اول معالجة آلية للغة العربية من خلال نظام ذكي لتحليل وتفهم والتفاعل مع نصوص اللغة العربية وكان البرنامج قادرا على :
-تحليل الجملة العربية على مستوى التحليل الصرفي والنحوي والدلالي .
-إعراب الجملة العربية
– الإجابة عن أي سؤال عن الجملة حتى ولو تذكر المعلومة صراحة مثل: أنجبت هدى غلاما
فلو سألته: هل تزوجت هدى؟
يرد قائلا :-هدى.. متزوجة؟
-هل أرضعت صغيرها؟
وتمكن برنامج ” تشات بوت عربية ” من الإجابة علي هذه التساؤلات.
ومن جانبها اوضحت د. سلوي حمادة في تصريح لـ “جريدة الأمة” بأنها بدأت الرسالة التي اشار اليها د. جمال علي عام ١٩٩٥:١٩٩٨.
وكل من اطلع علي الرسالة أشاد بها قائلا .. أن تلك الرسالة أظهرت للباحثة د. سلوي أظهرت نبوغًا تكلمت عنه إذاعة BBC البريطانية ونشرت عنه كل الصحف العربية حينها.
وأشارت إلي أن هذا الترحيب الإعلامي بموضوع الرسالة يؤكد أن المصري كان ومايزال مبدعًا وأن آخر الأبحاث التي أشرفت عليها هي رسالة الدكتوراة للباحثة مروة الجمل وكانت فكرة الرسالة من الدكتورة سلوى حمادة أيضًا.
وكان موضوع رسالة الدكتوراة لـ مروة الجمل عن تحويل النص المكتوب من خلال كاميرا الحاسوب إلى فيلم كارتوني وهذا أقوى من أي “تشات بوت” .
حيث جمع أكثر تقنيات الذكاء الإصطناعي نحو المعالجة الآلية للغة العربية والإنطولوجي والتعليم العميق وغيرها .
وتم الربط بينها ليخرج لنا هذا المنتج في نموذج مبهر بدأت فيه الباحثتان الجهد والمال ثم تحول إلى أوراق في الأدراج للآسف لأنه لم يجد شركة حاسوب تتبني المشروع ليجد طريقه للمستخدمين !
يذكر أن الدّكتورة سلوى حمادة هي الباحثةُ الأولى التي استخدمت اللغة العربية في كتابة أبحاثِها المَنْشُورةِ في مجال الهندسة اللغوية وتقنيةِ المعلومات والحاسوب والتي تعدت ثمانية وأربعين بحثًا.
وهي تهتم بشكل رئيسي بتحليلِ اللغةِ ،وتقييم برمجياتها، والمعجم العربي ،والترجمة الآلية.
وقد رشحت لعدة جوائز علمية أهمها جائزة الملك فيصل للغة العربية والآداب في مجال المعالجة الآلية للغة العربية. و نالت منها جائزة “الكندي” أفضل باحث معلوماتي عربي من سوريا.
وهي مؤلفة أول سلسلة كتب باللغة العربية في مجال المعالجة الآلية للغة العربية وأول ما نشر منها اسمه ” المعالجة الآلية للغة العربية: المشاكل والحلول”.
وقد ركزت إهتمامها بأَنْ تَزِيدَ عددَ الأبحاث المنشورة باللغة العربية لتحصل على قاعدة واسعة من قرّاءِ اللغة العربيةِ خاصة البلدان الإسلامية.
فكَتبتْ مقالات عديدةَ عن المناهج الحاسوبية لمعالجة اللغاتِ الطبيعية وركزت اهتمامها على اللغة العربيةَ.
ما شاء الله