“د. عَلِي مُصطفى مُشَرَّفَة”.. أبرز علماء الذَّرّة والرياضيات في العالم
(عَلِي مُصطفى عَطيّة أحمد مُشَرَّفة)
– الميلاد: 11 يوليو 1898م، دمياط (مصر)
– الوفاة: 15 يناير 1950م، القاهرة.
– نشأ في أسرة ثرية، وبعد وفاة والده، في سنة 1910م، انتقلت الأسرة للقاهرة، وأقامت بـ حَيّ عابدين،
– الْتَحقَ مُشرَّفة بمدرسة العباسية الثانوية بالإسكندرية، ثم بالمدرسة السعيدية بالقاهرة، حتى تخرُّجه فيها عامَ 1914م، وكان ترتيبه الثاني على القُطْر المصري، ثم الأول على (دار المُعلِّمين العليا) ممَّا أهَّلَه للسفر في بعثةٍ عِلْمية إلى بريطانيا على نَفقةِ الحكومة.
– تخرَّجَ عامَ 1917م، في جامعة نوتنجهام الإنجليزية، ثم حصل على الدكتوراه من الكلية الملكية في فلسفة العلوم عام 1923م، ثم حصل عامَ 1924م، على دكتوراه العلوم من جامعة لندن؛ وهي أعلى درجة علمية في العالَم، ولم يَتمكَّن من الحصول عليها سوى 11 عالِمًا على وجه الأرض، حتى سنة 1924م.
– كان مشرّفة أول من اكتشف أن الهيدروجين يمكن أن يُصنع منه القنابل، وكان يتمنى أن لا تُصنع قنبلة هيدروجينية، ولكن صُنعت هذه القنبلة الهيدروجينية في روسيا والولايات المتحدة، بعد وفاته.
– أول عميد مصري لكلية العلوم.
أول مصري يحصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc من إنجلترا، ومُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة، وهو دون الثلاثين من عمره.
– كان العالم الكبير “آينشتاين” صاحب نظرية النسبية، يتابع أبحاث مشرّفة، وقال عنه: (مشرّفة واحد من أعظم علماء الفيزياء في التاريخ).
وقال آينشتاين: (إن أبحاث مُشرّفة ساعدتني على تطوير نظرية النسبية العامة..)
ونعاه آينشتاين قائلا: (لا أصدّق أن مشرّفة قد مات، إنه ما زال حيا بيننا من خلال أبحاثه)
– قالت الإذاعة الأمريكية عنه يوم وفاته: مات اليوم واحد من الـ 7 علماء في العالم الذين يعرفون أسرار الذرّة.
– رحلَ الدكتور “علي مصطفى مشرّفة”، مسموما، وعمره 52 عاما، في سنة 1950م،. ونجحت بريطانيا في (تسكيت) الملك فاروق والصحافة المصرية التي زعمت أنه أصيب بأزمة قلبية وهو نائم، ولذا ذهبت أصابع الاتهام لفاروق، وأنه مشارك بالصمت عن قتل عالم مصري فذ… بل أعظم عالم في تاريخ مصر والعرب، ولذا فأصابع الاتهام تشير لبريطانيا.
ولكن الاستسهال البحثي والصحفي والتأريخي، يقول إن الموساد هو الذي فعلها
ويرددون: دائما ابحث عن المستفيد..
فالموساد الإسرائيلي يصاب بالرعب عندما يعلم بظهور أي عالم أو مخترع، فوق الخريطة العربية أو المسلمة، ويقرر التخلص منه، باستثناء أحمد زويل الذي كان صديقا لليهود، ولقادة إسرائيل، وزار إسرائيل كثيرا…
– رغم قذارة هذا الجهاز ودمويته، لكن لو تعاملنا مع الأحداث بالمنطق، ربما تتجه بوصلتنا لجهة أخرى: بريطانيا، أو روسيا، أو أمريكا، أو غيرهم؛ لأن الموساد تأسس في 13 ديسمبر 1949م، والدكتور “مُشَرَّفَة” مات في 15 يناير 1950م،.. فهل نجح الموساد بعد 28 يوما من تأسيسه، وقبل أن (ينتهي من أعمال النجارة، والكهرباء، وضبط التليفونات، وقبل أن يضع المكاتب في المبنى) في اختراق مصر، وقتل “د. مُشَرَّفَة”؟!
نعم كانت هناك أجهزة استخباراتية يهودية سبقت الموساد، من سنة 1929م، لكنها كانت محدودة، ومهمتها حماية الصهاينة داخل فلسطين..
– الأعمال القذرة للموساد جاءت بعد ذلك، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، قتل هؤلاء العلماء والمخترعين:
علي مصطفى مشرّفة (مصر)
سميرة موسى (مصر)
يحيى المَشَدّ (مصر)
سعيد السيّد بدير (مصر)
سلوى حبيب (مصر)
أردشير حسن بور (إيران)
نبيل أحمد فليفل (فلسطين)
نبيل القلّيني (مصر)
سمير نجيب (مصر)
سامية عبدالرحيم ميمني (السعودية)
إسماعيل أحمد أدهم (مصر)
حسن كامل الصبّاح (لبنان)
رمّال حسن رمّال (لبنان)
إبراهيم الظاهر (العراق)
جاسم الذهبي (العراق)
مسعود محمدي (إيران)
مجيد شهرياري (إيران)
مصطفى أحمد روشن (إيران)
محمد الزواري (تونس)
جمال حمدان (مصر)
فادي البطش (فلسطين)
– لكن يبقى السؤال:
لماذا تقتل إسرائيل كل العلماء العرب والمسلمين، وتنجح دائما، ولم يحدث مرة واحدة، أنْ ثَأَرَت مؤسساتنا السيادية في بلاد العرب والإسلام لدم علمائنا، وقتلت عالما إسرائيليا؟!
………
يسري الخطيب