1- إخلاصُ النيَّةِ للهِ، وصِدقُ التَّوكُّلِ عليهِ، اليَقِينُ الجازمُ أنَّ النّصرَ مِن عندهِ وحدَهُ: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} (آل عمران: 160).
2- أحذُ الحيطَةِ والحذَرِ، ومراعَاةُ الأسبابِ، وعدمُ التَّهاوُنِ في أسبابِ السَّلامَةِ الشَّخصيَّةِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا} (النساء: 71).
3- الاستبشَارُ بنصرِ اللهِ العزيزِ الحكيمِ، والثِّقةُ فِي موعودهِ الصَّادقِ لعبادِه الصَّادقينَ: {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلا لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (الأنعام: 115).
4- تثبيتُ النَّاسِ، وبثُّ الأملِ فِي قلوبِهم، وغرسُ اليقين في صدورهِم: {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} (الأنفال: 126).
5- الاعتقادُ الجازمُ بأنَّ ما أصابكَ لَم يكُن ليخطِئَكَ، وأنَّ الأجلَ محتومٌ، وأن الموتَ والحياةَ بيَدِ اللهِ وحدَهُ: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا} (آل عمران: 145).
6- الحذرُ مِن الشَّائِعَاتِ، والبعدُ عَن مواطنِ التُّهَمِ، ومواضِعِ الرِّيَبِ: {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ} (النور: 15).
7- لجمُ المنافقينَ، التنكيلُ بالخائنينَ: {لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا} (الأحزاب: 60، 61).
8- التَّوبةُ النَّصوحُ، وتركُ الذٌّنوبِ، والإقلاعُ عن المعاصِي، وردُّ الحقوقِ لأصحابِهَا: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (النور: 31).
9- الدُّعاءُ الصَّادِقُ، والالتجاءُ الكاملُ للهِ سبحانَهُ وتعالَى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} (غافر: 60).
للَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، مُجْرِيَ السَّحَابِ، هَازِمَ الأَحْزَابِ، عَلَيكَ باليهودِ المُجرمِينَ، اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ، وانصُرنَا علَيهِمْ..
