الأمة : رفع الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، العلم الفلسطيني، خلال افتتاحه المؤتمر الثقافي الوطني الرابع في العاصمة برازيليا وسط حضور جماهيري واسع.
وأظهرت لقطات مصورة، بثها التلفزيون الرسمي البرازيلي، الرئيس دا سيلفا وهو يحمل العلم الفلسطيني بجانب الشاعر البرازيلي أنطونيو مارينيو، ووزيرة الثقافة مارجريت مينيزيس، وسط تصفيق حار من الحضور.
وكان الشاعر مارينيو، دعا خلال كلمته إلى “إنهاء الإبادة الجماعة في غزة”، معلناً دعمه لـ”موقف وشجاعة” الرئيس دا سيلفا ومطالبته بــ”السلام للشعب الفلسطيني، وإنهاء الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحقه”.
وختم مارينيو كلمته وهو يردد عبارة “عاش الشعب الفلسطيني، حراً ذا سيادة، فلتسقط الإبادة الجماعية، يحيا السلام والمحبة”.
يُذكر أن الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، دعا الجمعة الماضي، إلى تقديم اقتراح من مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) من أجل “الوقف الفوري للإبادة الجماعية في غزة” .
مؤكداً أن ” المأساة الإنسانية في غزة تتطلب منا جميعا القدرة على القول كفى للعقاب الجماعي الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، فالناس يموتون في طوابير للحصول على الغذاء، وعدم مبالاة المجتمع الدولي صادمة.”
ويُشار إلى أن وزارة الخارجية البرازيلية، أدانت في الأول من آذار/مارس، ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل، في شارع الرشيد بمدينة غزة، أثناء انتظارهم الشاحنات المحملة بالمساعدات الإغاثية، فجر الخميس، مؤكدة أن “أفعال وتصريحات حكومة نتنياهو تظهر مرة أخرى أنه لا حدود أخلاقية أو قانونية لعمليتها في غزة”.
وكانت البرازيل قد طردت السفير (الإسرائيلي) لديها في 19 شباط/فبراير، وسحبت سفيرها من (إسرائيل)، احتجاجا على توبيخ “تل أبيب” للسفير البرازيلي لديها، اعتراضاً على تصريحات للرئيس البرازيلي وصف فيها ما تقوم به (إسرائيل) في قطاع غزة بـ “الإبادة الجماعية” وأنها تشبه “إبادة ملايين اليهود على يد النازيين بقيادة هتلر في القرن الماضي”.