الأمة| أعلن رئيس ليبيريا، جوزيف بواكاي، اليوم الثلاثاء، عن اقتطاع قرابة نصف راتبه -40%- دعمًا للشعب في محاربة للفقر داخل البلاد.
وأوضح أن تلك الخطوة تهدف إلى إرساء سابقة حوكمة المسؤولية ليكون قدوة في تعزيز مساءلة الحكومة ولإظهار التضامن مع الشعب.
وتكافح ليبيريا الوقاعة في غرب إفريقيا، الفقر والفساد، ويشكل المسلمون فيها 12.8% من تعداد سكانها الذي يقترب من 6 مليون شخص، والغالبية العظمى من المسلمين هم من أهل السنة والجماعة مع وجود قليل للشيعة.
وأدى الرئيس اليمين الدستورية في يناير الماضي لولاية مدتها 6 سنوات وتعهد بتحسين الظروف المعاشية ومعالجة الفساد المستشري ودعم سيادة القانون في البلد الذي يعد من أفقر دول العالم وفقًا للبنط الدولي.