رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تهنئ السوريين بإسقاط نظام الأسد المجرم
قدمت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، التهنية للشعب السوري، لا سيما الشباب الثوار والسجناء السياسيين وعائلات مئات الآلاف من شهداء الثورة السورية، بسقوط الدكتاتور بشار الأسد، أحد أكبر مجرمي القرن الواحد والعشرين، متمنية أن يكون هذا الانتصار التاريخي بداية الديمقراطية والحرية والرفاه والتقدم للشعب السوري الشقیق.
وأكدت رجوي في معرض تهنئتها لهذه التطورات المبارکة لشعوب ودول المنطقة،: “مع سقوط النظام الذي كان في الـ 45 عامًا الماضية داعمًا للفاشية الدينية الحاكمة في إيران في ارتكاب أكبر الجرائم بحق الشعب السوري والشعبین الفلسطيني واللبناني، بدأ عصر جديد في هذه المنطقة، وحان وقت إسقاط نظام الملالي.
واردفت في بيان لأمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية :قد انهار الآن “العمق الاستراتيجي” للديكتاتورية الدينية في إيران ويجب طردها من جميع دول المنطقة. إن إزالة هيمنة نظام ولاية الفقيه في العراق ودول المنطقة كان مطلبًا قديمًا للمقاومة الإيرانية. وهذا هو مقدمة لتحرير الشعب الإيراني من شر الفاشية الدينية.”
وتابعت قائلة : إن انتصار الشعب السوري هو شفاء لقلوب أبناء الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، خصوصًا لأولئك الذين يعانون من القمع، ولعائلات 120 ألف شهيد على طريق الحرية في إيران، الذین یرون الیوم الشعب السوري منتصرًا، الشعب الذي كان خامنئي وقوات حرسه جزءًا مباشرًا من عمليات قتل أكثر من نصف مليون منهم وتشريد ملايين آخرين”.
“واضافت اليوم هو يوم يرى فيه الجميع كيف انهار النظام العسكري المدجّج بالسلاح لبشار الأسد، والذي كان يتلقى أكبر دعم من النظام الإیراني، بينما لن يكون مصير قوات حرس خامنئي وقوات أمنه واستخباراته أفضل من ذلك في مواجهة انتفاضة الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة”.
وعادت رجوي : “تمكن الثوار السوريون من تحرير سجن صيدنايا الشهير شمال دمشق، ولا بد أن يكون تحرير سجن إيفين وغيره من سجون نظام الإعدام والمجازر على يد الثوار والمجاهدين الإيرانيين قريبًا.”