تقاريرسلايدر

رغم الاحتجاجات.. لماذا يرفض نتنياهو الاستجابة لضغوط عائلات الأسرى؟ 

تعد صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الصهيوني وحركة حماس إحدى القضايا الحساسة والمتعددة الأوجه، إذ تهدف هذه الصفقة إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس. 

في السنوات الأخيرة، شهدت هذه الصفقة تطورات وتقلبات كثيرة، حيث تعتبر نقطة خلاف بين الطرفين، ويركز الفلسطينيون على أهمية إطلاق سراح الأسرى كجزء من حقوق الإنسان والعدالة، بينما تركز إسرائيل على الحاجة إلى ضمان أمنها وتحقيق توازن في الصفقة.

مخاوف نتنياهو

ويعارض نتنياهو صفقة تبادل الأسرى لعدة أسباب، منها: الخوف من تعزيز قوة حماس، إذ يعتقد نتنياهو أن الإفراج عن أسرى فلسطينيين سيعزز من قوة حماس وسيهدد أمن إسرائيل.

تحرير شامل 

وبحسب مراقبين فإن نتنياهو يرفض التحرير الشامل للأسرى الإسرائيليين ويطالب نتنياهو بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس كجزء من أي صفقة.

صفقة تبادل 

كما يخشى نتنياهو من تأثير الصفقة على الرأي العام، إذ قد يؤدي قبول صفقة تبادل الأسرى إلى انتقادات من الرأي العام الإسرائيلي، ومحاسبته على الفشل في تحقيق الانتصار المزعوم رغم مرور أكثر من عام. 

احتجاجات متواصلة

قالت وسائل إعلام عبرية إن إسرائيليون تظاهروا في مدينة حيفا لمطالبة المسؤولين الإسرائيليين بعقد صفقة تبادل للمحتجزين بقطاع غزة.

وقال ذوو الأسرى إنه لم يعد لديهم طاقة للانتظار أكثر من ذلك لأن جميع الأسرى حالات إنسانية، مطالبين رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو بضرورة المضي قدما في عقد صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة. 

عائلات الأسرى

تعتبر عائلات الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين طرفًا مهمًا في قضية تبادل الأسرى، تلك العائلات تواجه ضغوطًا نفسية وتعاني من الشوق والقلق على أفرادها المحتجزين، وتطالب بالتوصل إلى حل يضمن عودة أطفالها بأمان.

معاناة عائلات الأسرى الفلسطينيين 

– تعاني من انقطاع الاتصال مع أحبائهم.

– تواجه صعوبات في الحصول على معلومات حول حالة أفرادها.

– تطالب بالإفراج الفوري عن أسراها.

عائلات أسرى الاحتلال

– تعاني من عدم وجود تواصل مع أحبائهم.

– تطالب بحقوق إنسانية لتعزيز ظروف أسراها.

– تدعو لاتفاق يضمن عودة أسراها بأمان.

هذه العائلات تعتبر نقطة ضغط على الحكومات والمنظمات الدولية لتحقيق التبادل العادل للأسرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى