أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدتين جديدتين في خاركيف ودونيتسك، مع تصاعد العمليات قرب بوكروفسك وكوراخوف. في المقابل، تنفي كييف سقوط المناطق، وتؤكد استمرار القتال العنيف في محاور رئيسية.
أفادت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بسيطرة قواتها على بلدتين، إحداهما في منطقة خاركيف، والأخرى في منطقة دونيتسك بأوكرانيا.
وتكثف موسكو جهودها حاليا للسيطرة على مدينتين رئيسيتين في دونيتسك، حيث تحقق القوات الروسية تقدما تدريجيا. وأوضحت الوزارة أن القوات تقترب من بلدات مهمة مثل بوكروفسك، التي تعد مركزا لوجستيا وموقعا رئيسيا لتعدين الفحم، بالإضافة إلى اقترابها من كوراخوف جنوبا.
في بيانها، أعلنت الوزارة استعادة بلدة لوزوفا القريبة من كوبيانسك في شمال دونيتسك، إلى جانب السيطرة على قرية سونتسيفكا شمال كوراخوف، في ظل استمرار الضغط العسكري خلال الأسابيع الماضية. كما أكدت السبت السيطرة على قرية كوستيانتينوبولسك الواقعة قرب كوراخوف.
لم تؤكد هيئة الأركان العامة الأوكرانية سقوط هذه القرى في أيدي الروس، لكنها ذكرت أن سونتسيفكا تعرضت لـ26 هجوما روسيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأشارت الهيئة إلى وقوع معارك عنيفة بالقرب من بوكروفسك، مع تنفيذ 34 محاولة روسية لاختراق خطوط الدفاع الأوكرانية.
وفي تحديث نشرته مدونة “ديب ستيت” العسكرية الأوكرانية، تم التأكيد على أن قرية سونتسيفكا باتت تحت السيطرة الروسية. وفي المقابل، تحدثت تقارير روسية عن تكثيف العمليات العسكرية بالقرب من كوراخوف.
أشار دينيس بوشيلين، المسؤول الذي عينته موسكو في منطقة دونيتسك، عبر منصة تليغرام، إلى أن القوات الروسية باتت تسيطر على وسط كوراخوف، مضيفا أن القوات تتقدم نحو بوكروفسك من الجنوب.
على مدى الشهرين الماضيين، أحرزت القوات الروسية تقدما ملحوظا في شرق أوكرانيا بوتيرة تعد الأسرع منذ بدء الغزو الروسي الكامل في شباط/فبراير 2022.
وأوضحت القوات الأوكرانية، الجمعة، أنها اضطرت للانسحاب من منطقتين بالقرب من بوكروفسك وكوراخوف، لتفادي خطر الحصار من قبل القوات الروسية المتقدمة.