أرجعت اليونيسف تفشي الكوليرا إلى عوامل مثل إمدادات المياه غير المستقرة وسوء الصرف الصحي حيث فرضت حكومة زيمبابوي قيودا للسيطرة على تفشي مرض الكوليرا الذي يشتبه في أنه أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص.
تفشي مرض الكوليرا
وتشمل الإجراءات تعليق بعض التجمعات الاجتماعية وتقييد عدد الأشخاص المسموح لهم بحضور الجنازات في المناطق المتضررة من تفشي مرض الكوليرا، والتي تشمل العديد من المناطق في جميع أنحاء البلاد وأجزاء من العاصمة هراري. كما تم حظر المصافحة وتقديم الطعام في الجنازات وكانت وزارة الصحة قد أعلنت يوم الأربعاء عن 100 حالة وفاة يشتبه بإصابتها بالكوليرا، 30 منها كانت إيجابية.
كما أكدت الوزارة تسجيل 905 حالات إصابة بالكوليرا من بين أكثر من 4600 حالة مشتبه بها غير إن زيمبابوي معرضة لتفشي الكوليرا بشكل متكرر وأدت إحدى أسوأ حالات تفشي المرض بين عامي 2008 و2009 إلى مقتل أكثر من 4200 شخص وإصابة ما يقرب من 100 ألف آخرين.
وفي أغسطس، أرجعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” تفشي المرض إلى ضعف البنية التحتية للصرف الصحي، وإمدادات المياه غير المستقرة، وانفجارات المجاري المنتظمة، وسوء إدارة النفايات، وسط نمو سريع في سكان المناطق الحضرية في البلاد