بعدما أعلنت وزارة الداخلية في الإدارة السورية الجديدة إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى لبنان، كشفت بعض التفاصيل.
فقد أوضحت مديرية الأمن العام في طرطوس، اليوم الجمعة، أنها منعت عملية تهريب أسلحة وصواريخ كانت متوجهة إلى لبنان.
وأضافت في بيان أن العملية جرت بعد التنسيق مع جهاز الاستخبارات في المحافظة ومن خلال متابعة ورصد مستمرين.
كما أشارت إلى أنها كانت ستتم عبر معابر غير شرعية. ولفتت إلى مصادرة الأسلحة والصواريخ قبيل دخولها الأراضي اللبنانية.
جاء هذا بعد أيام من تأكيد قائد المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، أنه لن يسمح بأن تكون بلاده ممراً للأسلحة.
كما أكد على تنظيم حركة المعابر الشرعية بين البلدين، وقفل غير الشرعية، ومنع أعمال التهريب على الحدود اللبنانية السورية، معلنا عن إعداد عسكريين في دورات للقيام بمهمات حراسة الحدود.
يشار إلى أن عمليات التهريب كانت استعادت نشاطها على محاور القرى الحدودية اللبنانية مع سوريا بعد سقوط النظام السابق الشهر الماضي.
هذا وتواجه سوريا والإدارة الجديدة العديد من التحديات والملفات الكبيرة، منها رفع العقوبات الغربية، وضبط السلاح بيد الدولة، وحل الفصائل المسلحة، فضلا عن عقد مؤتمر للحوار الوطني، وإعداد دستور جديد للبلاد، بالإضافة إلى التحضير لإجراء الانتخابات.