سياسي مصري: 5 مخاطر لاتحاد العرجاني علي أمن وسلامة التراب الوطني
أكد السياسي المصري الدكتور أسامة رشدي أن اتحاد القبائل العربية الذي أسسه السيسي مؤخرا هو توسيع للصلاحيات والانتشار الجغرافي لمليشيا ما سمي ب اتحاد قبائل سيناء التي باتت تسيطر بالفعل على شمال سيناء و معبررفح بهدف توسيع نفوذ هذه الميليشيات الموازية للجيش الذي لايثق فيه السيسي بالمناسبة ويخشاه رغم سيطرته على قياداته ويريد تهميش دوره وسيطرته على الحدود الشرقية والغربية بهدف تمرير مشاريعه السرية كأمر واقع في مصر.
وقال رشدي علي منصة “إكس ” ان توسيع صلاحيات هذا الاتحاد يأتي كامتداد لسياسات السيسي بتمزيق مصر سياسيا وطائفيا وعرقيا وزرع الانقسام بين أبنائها ومكوناتها والتي يرتكز عليها تخطيط انقلاب الدولة العميقة بعد 11 فبراير 2011 وذلك باعتماد سياسة فرق تسد مما سمح بنجاح انقلاب 3 يوليه 2013 وتأسيس الفاشية العسكرية التي قوّضت أحلام الشعب في الديمقراطية والحقوق والحريات، و
ومضي القيادي في الجماعة الإسلامية المصرية للقول :الأخطر في هذه المرحلة انه يفتح بذلك بابا لتفكيك البلد وللتدخلات الإقليمية والدولية من خلال دعم بعض هذه الكيانات شبه العسكرية وتضخيم قوتها لتمرير مشاريع خاصة وفرض سياسات تمس الوحده الترابية لمصر كما حدث في الجوار عندنا سواء في السودان او ليبيا
واعتبر رشدي نظام السيسي خارجا عن الدستور وينحرف بتلفيق القوانين والمراسيم بعد ان فرغ مؤسسات الدولة من أي رأي مستقل لان تأسيس المليشيات وتسليح شركات بزعم انها للأمن والحراسات هو انقلاب جديد على الدستور الذي يمنع تشكيل الكيانات العسكرية او شبه عسكرية وهو نكث جديد للقسم بالحفاظ على وحدة الوطن وسلامة اراضيه.
وخلص في النهاية للقول السيسي عمد من البداية على توريط الجيش في جرائمه وصرفه عن مهامه الأساسية بأعمال المقاولات والتجارة وجني الأرباح والتنافس على الأموال بين جنرالاته بينما سعى واستثمر في خلق دولة موازية ركز في أيديها المال والنفوذ وها هو يضع في يدها السلاح وربنا يستر على ما تبقى من مصر