سياسيون وبرلمانيون أوروبيون يجددون دعمهم لخطة مريم رجوي لمستقبل إيران
في الأيام الأخيرة، جلب الدعم للمقاومة الإيرانية وخطة العشر نقاط للسيدة مريم رجوي من أجل مستقبل حر في إيران اهتماماً دولياً مجدداً.
أعلن السيناتور جوليو ترزي، رئيس لجنة شؤون سياسة الاتحاد الأوروبي في مجلس الشيوخ الإيطالي ووزير الخارجية الإيطالي السابق، في رسالة بتاريخ 11 ديسمبر، دعمه لمؤتمر مجلس الشيوخ الأمريكي بحضور مريم رجوي.
وكتب في رسالة على شبكة “إكس”: “عقد هذا المؤتمر بحضور مريم رجوي وأعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين، حيث أكد السيناتور تيد كروز: التغيير في إيران قريب. سنعود إلى سياسة الضغط الأقصى في 20 يناير”.
وكتب باولو كازاكا، النائب السابق في البرلمان الأوروبي، على شبكة التواصل الاجتماعي “إكس”: “كلما تعرض النظام الإيراني لضغوط، يظهر هؤلاء الكائنات الملكيون من مكان ما لإهانة أولئك الذين كرسوا حياتهم دائمًا لتحرير إيران”.
وأكد السفير سام براون باك في رسالة: “الشعب الإيراني يستحق الحرية والسلام. الملالي الديكتاتوريون في إيران ملتزمون بالحصول على سلاح نووي. الطريقة الوحيدة لمنع ذلك هي التأكد من أنهم ليسوا في السلطة”.
كما أعلن فرانشيسكو جورييرو، النائب السابق في البرلمان الأوروبي، دعمه للمقاومة الإيرانية قائلاً: “لقد أتيحت لي الفرصة لمناقشة مستقبل إيران مع السيدة رجوي وأنا أدعم تمامًا خطتها ذات العشر نقاط”.
تُظهِر هذه التصريحات مرة أخرى المكانة المحورية للمقاومة الإيرانية في تحولات مستقبل البلاد والتأكيد على ضرورة التغييرات الجذرية في إيران.