سيفريد: المسار السياسي وحل الدولتين ومنع استئناف القتال والتهجير هو الحل
نعيش الفرصة الأخيرة لأزمة غزة ..

قالت سيغريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، والمنسقة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط، إن الوقت الحالي قد يكون «الفرصة الأخيرة» لتنفيذ حل الدولتين، ودعت إلى الحيلولة دون استئناف القتال في قطاع غزة.
وأضافت كاخ، اليوم (الثلاثاء)، في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط: «الشرق الأوسط يمر بتحول سريع ولا يزال مداه غير معروف».
وتابعت أنه ما من حل دائم للحرب الحالية غير المسار السياسي، مضيفة: «قد تكون الفرصة الأخيرة الآن لتنفيذ حل الدولتين».
وأضافت بانه : «يجب ألا يُستأنف القتال ويجب أن نمنع ذلك بكل الوسائل الممكنة»، وقالت إنه لا يمكن أبداً طرح مبدأ التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم.
وقالت: «يجب أن تبقى غزة جزءاً أصيلاً من دولة فلسطينية في المستقبل… غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية يجب أن تكون موحدة».
وفي الوقت نفسه، طالبت المنسقة الأممية بدعم عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وقالت إنه «ضروري ويجب أن يستمر».
وأقر الكنيست الإسرائيلي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قانوناً يحظر عمل «الأونروا» في إسرائيل والقدس الشرقية اعتباراً من أواخر يناير (كانون الثاني). وعلى الرغم من أن القانون الإسرائيلي لا يحظر بصورة مباشرة عمل «الأونروا» في الضفة الغربية وقطاع غزة، فإنه سيؤثر بشدة على قدرتها على العمل