
https://twitter.com/i/status/1721585968988225557
الأمة/علي الرغم من الحرب المشتعلة في غزة والدمار الشامل الذي يقضي علي الأخضر واليابس واستهداف الكيان الصهيوني الغاصب للمدنيين والاطفال والنساء خاصة،انتشرت الحملات والمبادرات الشعبية التي أطلقها سكان قطاع غزة للتكافل فيما بينهم، على الرغم من ضيق العيش بسبب الحرب المستعرة والحصار الخانق المفروض عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
احتشد العشرات من أهالي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، لاستقبال قوافل النازحين من أهالي شمال القطاع، نتيجة الإبادة المتواصلة منذ 38 يومًامن الحصار الفتاك، ولم يبقى بين أيدهم سوى المياه. عزيزة يا غزة.. وعزيزة وأهلك كرام وإن جارت عليهم الأيام..
ومضى على العدوان الإسرائيلي على غزة 38 يوما، منذ إطلاق كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) معركة طوفان الأقصى في السابع من الشهر الماضرومنذ بداية الحرب قطع الاحتلال كل إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء والوقود عن قطاع غزة، قبل أن تؤدي الضغوط الدولية إلى إدخال عدد محدود من قوافل الإغاثة إلى مناطق جنوب القطاع دون شماله.
وفي ظل هذا الحصار الخانق، أطلق الكثير من الجمعيات الخيرية والمشاهير والنشطاء حملات لتوزيع سلال غذائية على النازحين والمحتاجين المتواجدين في مراكز الإيواء.
ومع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة والتوغلات البرية نزح قرابة 1.5 مليون شخص داخل القطاع.ويقدّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تكلفة تلبية الاحتياجات الإنسانية لـ2.7 مليون شخص في غزة والضفة الغربية بنحو 2.1 مليار دولار.