الأمة| أبدت شركات اتصالات مصرية اعتزامها توفير الخدمة لأهالي قطاع غزة بعد انقطاعها جراء غارات العدوان الصهيوني.
وقالت شركات اتصالات عاملة داخل السوق المصري، إنها مُستعدة لتوفير خدمة الاتصالات لسكان غزة، حال انتهاء التنسيق بين السلطات المصرية ونظيرتها الفلسطينية.
ووفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الاتصالات المصرية، يعمل في مصر 4 شركات اتصالات كبرى، وهي: «فودافون،» التي تستحوذ على الحصة الأكبر من سوق المحمول بإجمالي مشتركين يفوق 40 مليون عميل، إلى جانب «المصرية للاتصالات WE»، وهي المشغل الوطني وتمتلك الحكومة حصة فيها تصل إلى 70% منها، وتستحوذ على غالبية سوق الهاتف الثابت والانترنت المنزلي. فضلا عن شركتي «اتصالات مصر من &e» و«أورنج»، اللتان تملكان أكثر من 30 مليون عميل بسوق المحمول.
شركات تبدى جاهزيتها
وأكد مسؤول بشركة فودافون مصر، لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن الشركة مستعدة لتوفير أبراج محمول متحركة لإرسالها إلى مدينة رفح المصرية؛ لتوفير تغطية تصل إلى حدود 10 كيلو مترات داخل قطاع غزة، حال تشغيلها بالطاقة القصوى.
وأكد أن شركة فودافون مصر على أهبة الاستعداد لتقديم خدمات الاتصالات فورًا لسكان غزة، مُشيرًا إلى أنه لدى الشركة 5 أبراج محمول جاهزة للتحرك لتقديم الخدمة، كما أكد مصدر مسؤول بشركة اتصالات من e& في مصر، جاهزية الشركة بعدد من الأبراج والمحطات المتنقلة السريعة؛ لتوفير خدمات الاتصالات للمقيمين في قطاع غزة على الحدود المصرية الفلسطينية.
بدء الخطوات الرسمية للتنفيذ
من جانبه، قال وزير الاتصالات الفلسطيني «إسحق سدر»، إنه جاري العمل على فتح خدمة التجوال في غزة من خلال مصر، وهي خدمة قابلة للتنفيذ ولا تحتاج سوى لساعات من أجل العمل بها.
وخلال الساعات الماضية؛ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجًا يحمل اسم «شبكة مصر لغزة»، والذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي عقب قطع الاتصالات الأرضية والمحمولة.
وتصدر الهاشتاج قائمة ترندات منصة «إكس»، وطالب خلاله المغردون جميع شركات الاتصالات المصرية، بالسماح لأهالي غزة باستخدام شبكاتها، بعد قطع سلطات الاحتلال شبكات الاتصالات والانترنت بشكل كامل.
