قالت شركة Profet AI التايوانية الناشئة إنه ينبغي على تايلاند أن تتبنى الذكاء الاصطناعي لرفع المعايير وخفض التكاليف وتسريع تسليم المنتجات وسط التحديات الاقتصادية.
وقال جيري هوانج، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Profet AI: “يفكر حوالي 40% من عملائنا التايوانيين البالغ عددهم 300 في نقل مصانعهم إلى تايلاند لتقليل التحدي الجيوسياسي”.
وأضاف أن شركات بطاريات السيارات الكهربائية وأجزاء السيارات من بين الشركات التي تتطلع إلى الانتقال إلى تايلاند.
وقال هوانج إن صناع أشباه الموصلات ولوحات الدوائر المطبوعة وتغليف الدوائر المتكاملة واختبارها لديهم أيضًا القدرة على نقل مصانعهم إلى تايلاند، حيث تعمل مصانعهم في بينانج بكامل طاقتها. وتشمل الشركات المحتملة الأخرى الروبوتات الصغيرة والشركات الناشئة من تايوان.
وأضاف أن تايلاند تعد واحدة من الأسواق الاستراتيجية في جنوب شرق آسيا لأنها تمتلك خططا استراتيجية وخطط عمل وطنية للذكاء الاصطناعي، في حين يتطلع المستخدمون من الشركات إلى تبني مشاريع الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
توفر Profet AI تطبيقات الذكاء الاصطناعي لصناعة التصنيع. تساعد تقنية AutoML (التعلم الآلي) التي لا تتطلب أكوادًا العملاء على تحقيق نشر سريع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي مع عدد أقل من علماء البيانات أو بدون الحاجة إلى علماء البيانات ويمكنها نشر نماذج تنبؤية للذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرارات أفضل.
وفي القطاع غير التصنيعي، يمكن أن يساعد النموذج التنبئي في التنبؤ بمعدل فوز المشاريع بالنسبة لمديري المبيعات.
غير أن “تايلاند تحتاج إلى إعداد قدرات البيانات والبنية الأساسية للاستفادة من هذه الفرص”.
وأضاف هوانج إن الشركة لديها شراكة محلية مع HexaTech Solutions للمساعدة في دعم التوطين ومساعدة العملاء الذين انتقلوا إلى تايلاند.
علاوة على ذلك، تخطط الشركة لافتتاح مركز للبحث والتطوير لتطوير المنتجات خلال الأشهر الـ12 المقبلة، وخاصة تطوير نموذج اللغة الكبير في تايلاند، لدعم المتطلبات المحلية.
وقال هوانج: “نحن نبحث عن خبراء في قطاع الأغذية والمشروبات والسيارات لأبحاثنا وتطويرنا. ونرى أن ديمقراطية الذكاء الاصطناعي في المستقبل، والتي يمكن للجميع الوصول إليها، ستصبح جزءًا من الحمض النووي للحياة اليومية”.
