سير وشخصيات

“شكيب أرسلان”.. الدُّرزي الذي أصبح فارس السُّنة وأديبها

شكيب أرسلان

شكيب بن حمّود بن حسن بن يونس بن منصور بن عباس بن فخر الدين بن حيدر أرسلان.

(شكيب تعني بالفارسية: الصابر، وأرسلان تعني بالتركية والفارسية: الأسد)

الميلاد: 25 سبتمبر 1869م، لبنان.

الوفاة: 9 ديسمبر 1946م، لبنان.

(حاصل على الجنسية الحجازية)

– كاتب وأديب وداعية ومفكر إسلامي لبناني، اشتهر بلقب “أمير البيان” بسبب كونه أديبًا وشاعرًا بالإضافة إلى كونه سياسيًا.. ويجيد اللغات: العربية والتركية والفرنسية والألمانية.

– كان كثير التَّرحال؛ حيثُ تنقَّلَ بينَ العديدِ من البُلدان، والتقى بالعديدِ من أعلامِ وأدباءِ ومُفكِّري عصرِه، وعاد لبيروت قبيل وفاته.

– وُلدَ المفكّر شكيب لعائلة تنتمي للطائفة الدرزية (الدروز لهم مذهبهم الخاص بهم، ولا يقبلون بدخول أحد إلى مذهبهم، ولا يسمحون لأحدهم بالخروج منه، ولكنه  كسّر تلك القاعدة، وأصبح مسلما سُنيًّا)

قال عنه الشيخ علي الطنطاوي:

(كان درزي الأصل، ولكنه تبرّأ من درزيته، وعاد إلى الدين الحق، وظل عمره كله يحامي عنه بقلمه ولسانه، يؤدّي فرائضه وسننه، ويتجنب محرماته ومكروهاته)

– زار معظم بلدان العالم الإسلامي، وطالب بوحدة الدول الإسلامية،

– أصدر أرسلان عشرات من الكتب بين تأليف وشرح وتحقيق..

ومن أشهر كُتُب أشكيب أرسلان:

1- “الحُلل السندسية”

2- “لماذا تأخر المسلمون وتقدّمَ غيرهم”

3- “الارتسامات اللطاف”

4 – “تاريخ غزوات العرب”

5 – “عروة الاتحاد”

6- “حاضر العالم الإسلامي”

7- “أحمد شوقي.. وصداقة أربعين سنة”

من إصداراته الشعرية:

“ديوان الأمير شكيب أرسلان”

رثاه الدكتور مصطفي السباعي، يوم وفاته:

سلامٌ عليك أبا “غالبِ”

أمير البيان أمير القلمْ/

هتكتَ برأيكَ حجبَ الظلامِ

وثرت إباءً إذا الخطبُ عَـمّ/

وطوَّفتَ في الأرضِ تبغي السلامَ

لقومكَ والحق ممن ظلمْ/

فخضتَ الغمارَ وصنت الذمارَ

وكنتَ الإمامَ وكنتَ العلَمْ/

فآن لجسمكَ أن يستريحَ

وتهجر روحك دنيا الألمْ/

أصبتَ بدنياكَ مجد الخلودِ

وعند الإلهِ الثواب العَممْ/

يسري الخطيب

- شاعر وباحث ومترجم - مسؤول أقسام: الثقافة، وسير وشخصيات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى