أخبارسلايدر

صحيفة عبرية : سقوط نظام بشار الأسد خبر سيء بالنسبة لإسرائيل

الأمة:   قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن إسقاط نظام الأسد في سوريا قد يكون خبراً سيئاً لإسرائيل، مشيرة إلى أن (تل أبيب) عملت على إضعاف نظام الأسد، ولكن ليس إلى حد كبير وليس إلى حد إسقاطه.

وقالت صحيفة”جروزاليم بوست” العبرية: إن الاشتعال المفاجئ للحرب الأهلية السورية دفع العديد من الإسرائيليين إلى التطلع نحو الشمال الشرقي بارتياب.

وأضافت أن الحرب الأهلية السورية، اندلعت من جديد في 27 تشرين ثاني/نوفمبر بهجوم شنه تحالف من الجهاديين السنة، ضد مدينة حلب في شمال سوريا. ومنذ ذلك الحين استولى هذا التحالف على معظم حلب وانتقل إلى هدفه التالي حماة.

وأشارت إلى أن أحدا لم يكن أحد يتوقع حدوث هذا، رغم أنه لم يكن مفاجئاً إلى هذا الحد. فقد كان من الواضح دوماً أن الحرب في الشرق الأوسط التي بدأتها “حماس” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي،

بهجومها على إسرائيل سوف تخلف آثاراً إقليمية أوسع نطاقاً لم يكن واضحاً، ولكنه أصبح الآن واضحاً، هو ما قد تكون عليه هذه الآثار والتداعيات.

وقالت الصحيفة: “لقد بدأت هجمات حماس بالفعل في إعادة تشكيل الشرق الأوسط إلى ما هو أبعد من حدود غزة على نحو لم يتوقعه الكثيرون. فقد كان من الواضح بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول أن الهزات الارتدادية القوية سوف تكون محسوسة على نطاق واسع. والآن أصبح من الواضح مدى قوة هذه الهزات ومدى اتساع نطاقها”.

وأضافت بأن “الهجمات الإسرائيلية على سوريا، كان من أجل أن تبتعد دمشق عن إيران وتتجه نحو الدول السُنّية المعتدلة مثل الإمارات العربية المتحدة. وفي الأشهر الأخيرة كانت هناك حركة إيجابية في هذا الاتجاه، وهي الحركة التي من المرجح أن تتوقف الآن”.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن “تل أبيب، بشكل عام، تحب القدرة على التنبؤ ــ والأسد في سوريا يوفر ذلك. ورغم أن الأسد ليس صديقاً، فإن إسرائيل على الأقل تعرف ماذا تتوقع منه ما يمكن وما لا يمكنه فعله، وما سيفعله وما لن يفعله. والواقع أن أي حاكم جديد في دمشق من النوع الجهادي السُنّي سوف يكون غير قابل للتنبؤ”.

وكانت المعارضة السورية قد نجحت صباح اليوم الأحد، في الدخول إلى العاصمة دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد الذي فر إلى مكان مجهول. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى