صدور كتاب “شعر بني هلال في الجاهلية والإسلام”
الكتاب: (شعر بني هلال في الجاهلية والإسلام إلى زمن التغريبة)
جمع وتحقيق ودراسة: د. عبد العزيز بن محمد الفيصل.
طُبعت هذه النسخةَ على نفقة المؤلف.
الجزء الأول دراسة، والثاني الديوان المجموع، والثالث دراسة لتغريبة بني هلال.
ومن النقد العام في المواقع الأدبية للكتاب:
١- العنوان غير صحيح، فليس في هذا الكتاب أي تجميع لشعر بني هلال وتحقيقُه من الجاهلية إلى زمن التغريبة، أي إلى القرن الخامس الهجري! والصحيح أن الشعر المجموع المحقَّق إنما هو الشعر الجاهلي والإسلامي.
٢- لم يذكر المؤلف الدراسات السابقة، وشعر بني هلال جُمِع ضمن كتاب (شعر بني عامر من الجاهلية حتى آخر العصر الأموي) في الصفحات ٣٨٧-٤١٤، جمعه وحققه عبد الرحمن الوصيفي، وراجعه صلاح الدين الهادي، ونُشر في نادي المدينة المنورة الأدبي. وكان في عمل الوصيفي أخطاء كثيرة، وقد كتب في نقده الأستاذ سلطان بن عبد الهادي السهلي كتابا نافعا مفيدا، سمّاه: (تنبيه الناظر، على أغاليط الوصيفي في شعر بني عامر)
٣- أضاف شعرَ حميد بن ثور الهلالي في مجموعه من غير أن يبيّن الحاجة العلمية إلى ذلك، وذكر من مصادر شعر بني هلال: ديوانَ حميد بن ثور بتحقيق الميمني! ولم أجد غير هذه الإشارة لطبعة الميمني. ولم يذكر طبعة محمد شفيق البيطار، وهي طبعة متقنة جدا،
٤- سلك في مجموعه طريقة ترتيب القصائد على القوافي من غير اعتبار للشاعر، وليست هذه طريقةً حسنة، وهي تعاند الغرض من الجمع، فإن فائدة الجمع أن تنظر في شعر الشاعر كلِّه في مكان واحد قريبٍ بعضُه من بعض، لا أن يكون منجَّمًا مفرَّقًا في الكتاب.
٥- في الكتاب كثير من الحشو والتزيد والتكثّر
والمؤلف د. عبد العزيز بن محمد الفيصل، من مواليد محافظة سدير عام 1943م، وشغلَ منصب أوّل عميد للدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتولى تأسيس العمادة بكافة إداراتها ومرافقها، وأشرف على العديد من الرسائل العلمية، وعمل مستشاراً غير متفرغ في وزارة التخطيط لمدة ستة أعوام، وتم تكريمه من قِبَلِ الجمعية السعودية للدراسات الأثرية بجامعة الملك سعود، والنادي الأدبي بالرياض، ولُقّب من قِبَلِ هاتين الجهتين بـ«رائد تحقيق الشعر الإسلامي والقديم في شبه الجزيرة العربية». كما تمت إقامة ندوة عن المحتفى به، شارك فيها تسعة أكاديميين بسبعة بحوث عنه.