صفوت بركات يكتب: المقاطعة.. ووقف التطبيع؟!
نذكركم بالمقاطعة وليس الاستغناء،
الاستغناء دون المقاطعة، المقاطعة تعنى القدرة والإرادة الحرة والاستغناء مع عذوبة المصطلح يتضمن العجز وعدم القدرة
لأن المقاطعة فيها معاني زائدة عن الاستغناء،
المقاطعة فعل عقابي وهو إنزال العقوبة بتحالف الاعداء،
المقاطعة تشعرك دائما بأنك فاعل قادر مشارك في الجهاد وهذا شرف ليس بعده شرف وعذر أمام الله لبعدك عن ثغر الجهاد وصفوفه الأولى إلا أنك في الصف وان كان الأخير فالأمم لا تهزم إلا من مؤخرة صفوفها،
وإشعار العدو بجرمه،
وتذكير الناس بالجرم، والتعريف بالمظلوم والظالم،
وتأريخ للجرائم،
وتذكير أهل الإيمان بمسؤوليتهم،
فكل قرش يذهب لهؤلاء ثمن رصاصة في قلب طفل مسلم أو امرأة مسلمة،
وقف التطبيع
لا أحب قراءة أي كلام عن وقف التطبيع مع الدول العربية والخليجية،
فهذا ضد السنة وضد فهمها على الوجه الصحيح حتى لو صدر بمنعه قوانين وكتب في دساتير. فهو أمر واقع ولن يتخلف ولربما يتسارع،
والصواب الذي يجب أن يسود نزول الخلافة بأرض المقدس أولا وهي المحل القابل لها يومئذ دون غيرها ومنها ستبايع الدول العربية كافة.
ومن ثم يجرى تطهيرها منهم حتى أن أغلبيتهم سيكون لجوائهم للدول العربية وهم بالفعل باستثماراتهم وملكياتهم المستقبلية ستتزايد بالدول العربية ولكن لن يمنع من تطهيرها منهم،
صحيح هذا الرأي وهذا الفهم والتصور لا تخدمه الوقائع على الأرض ولا أدلة محسوسة له لأنه تصور إيماني عقدي ولكنه الأقرب للتحقق لأن الإسراء والصلاة بالقدس والأنبياء لنبينا عليه وعليهم الصلاة والسلام، والمعراج إلى السماء السابعة، كان معجز وخارق للسنن الكونية..
سيكون نزول الخلافة ببيت المقدس من جنسه ومقدماته تتجلى اليوم في الحرب الأخيرة.
والله أعلى وأعلم