الأمة : قالت وكالة تحليل الأقمار الاصطناعية التابعة للأمم المتحدة “يونوسات”، الجمعة، إن “نحو ثلثي المباني في قطاع غزة تضررت أو دمرت منذ بدء الحرب الإسرائيلية، استنادا إلى صور بواسطة الأقمار الاصطناعية”.
وأضافت “يونوسات” في بيان له أن “آخر تقييم للأضرار يكشف تضرر 151 ألفا و265 مبنى في قطاع غزة” وأوضحت أن التقرير “يعتمد على صور جُمعت في 6 تموز/يوليو 2024، وجرى مقارنتها بصور سابقة ملتقطة في أيار/مايو 2023”.
وأشارت إلى أنه “من بين المباني المتضررة 30% مدمر، و12% متضرر على نحو خطير، و36% متضرر على نحو متوسط، و20% متضرر على الأرجح، ما يمثل حوالي 63% من مجمل المباني في المنطقة”.
وتابعت أن “التأثير على البنى التحتية المدنية واضح، حيث تضررت آلاف المنازل والمرافق الأساسية” ويقدر التحليل وجود 114 كيلوغراما من الركام لكل متر مربع في قطاع غزة.
وكانت الأمم المتحدة قدّرت في وقت سابق، أن إزالة الركام من قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، سيستغرق نحو 15 عاما، على فرض استخدام مئة شاحنة يوميا.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و480 شهيدا، وإصابة 91 ألفا و128 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.