طنطاوي يوجه انتقادات شرسة للسيسى مع انطلاق السباق الرئاسى بمصر
أعلنت حملة المرشح المحتمل بانتخابات الرئاسة المصرية، أحمد طنطاوي، الإثنين، بدء تلقي التوكيلات اللازمة للترشح رسميا من المواطنين.
ونشرت الحملة، عبر فيسبوك، صورة للتوكيل المعتمد رسميا، وأطلقت وسم “توكيلي_لأحمد_طنطاوي”، مرفقة بتعليق: “البداية.. وبدعمكم سننتصر”.
كما نشرت الحملة بيانات مرشحها ورقمه القومي داعية جموع المصريين إلى جمع النصاب المطلوب قانونيا للترشح رسميا بالانتخابات.
ويشترط القانون المصري لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية، أن يزكى المرشح 20 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر قد أعلنت، الإثنين، الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية التي ستجرى داخل البلاد على مدار 3 أيام، بدءا من 10 ديسمبر/ المقبل.
وحسب مصادر رسمية ، فإنه سيتم البدء في تلقي طلبات الترشح لولاية رئاسية مدتها 6 سنوات، خلال الفترة من 5 إلى 14 أكتوبر المقبل، على أن يتم إعلان القائمة النهائية للمرشحين، وبدء الحملات الانتخابية في 9 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
كما تقرر تحديد أيام (1 و2 و3) ديسمبر المقبل، موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية خارج مصر، على أن تُجرى العملية الانتخابية داخل مصر في أيام (10 و11 و12) من ذات الشهر.
وحددت الهيئة يوم 18 ديسمبر المقبل، لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية ونشرها في الجريدة الرسميية
من ناحية أخري صف المرشح الرئاسي المحتمل لرئاسة مصر، أحمد الطنطاوي، الرئيس الحالي، عبدالفتاح السيسي، بأنه “مرشح الحرامية والفاسدين والمشاركين في جلد الشعب المصري”، مؤكدا قدرته على الفوز بـ “النتيجة الحقيقية” للانتخابات المقبلة.
جاء ذلك في تسريب لكلمة الطنطاوي أمام الحركة المدنية، في اجتماع يفترض أنه كان “سريا” لقيادات الحركة في مقر حزب المحافظين، وأذاعته صفحة “زاوية ثالثة” على منصة X .
وأبدى مقربون من طنطاوي اندهاشهم من تسريب الكلمة، التي قال فيها طنطاوي: “أفضل شخص يمكن أن يكون له أعداء وأسوأ شخص يمكن أن يكون له مؤيدون محترمون”، وتساءل: “هل هو مسؤول عن ذلك؟ بالطبع ليس مطلوبا من المرشح أن يفتش في نوايا أنصاره”.
وأضاف أنه قادر بكل تأكيد على جمع التوكيلات وأن يصبح مرشحا رسميا، وقادر بكل تأكيد على الفوز “إذا أعلنت النتائج الحقيقية، وليس النتائج التي تريدها السلطة”.
وتساءل طنطاوي: “هل نحن جميعا مستعدون أن نوقع على إقرار بعدم خوض الانتخابات إذا لم تتحقق الضمانات، فأنا أول الموقعين. وتساءل: هل فرضت على أي أحد في الحركة المدنية أن يدعمني؟ وأجاب: لم يحدث ولن يحدث”.
وأبدى المرشح الرئاسي المحتمل موافقته على اختيار مرشح واحد من المرشحين الثلاثة (الطنطاوي أو فريد زهران أو جميلة إسماعيل) للحركة المدنية وتكوين فريق واحد، فيما طلبت جميلة إسماعيل تأجيل الرد على هذا الطلب حتى تنعقد الجمعية العمومية بحزبها (الدستور) في 10 أكتوبر المقبل. أما زهران فطلب تأجيل الرد لكنه لم يحدد موعدًا له.
وعن علاقته بالإخوان المسلمين، قال الطنطاوي: “لم أضبط يوما متعاملا مع الإخوان، لم أدعمهم أو يدعموني، لكن شرف الخصومة يلزمني التعامل معهم كأفراد على قاعدة أن الجريمة شخصية ولا عقوبة إلا بنص وبعد محاكمة تتوافر فيها كل ضمانات العدالة”.
من جهتها دافعت زواية ثالثة علي منصة أكس عن نفسها وعن تسريب اللقاء بالقول أن الاجتماع كان سريا ولم يكن مغلقا وانها تعاطت مع شأن عام يهم جميع المصريين وليس المدعويين للاجتماع فقط