أخبار

عابديني : بزشكيان مجرد دمية أخرى في أيدي خامنئي والانتخابات مسرحية هزلية

قال حسين عابديني، نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بريطانيا، في تصريح صحفي حول نتائج الانتخابات الإيرانية الأخيرة وفوز مسعود بزشكيان بالرئاسة: “إن هذه الانتخابات ليست إلا مسرحية هزلية يستخدمها النظام لخداع الرأي العام الداخلي والخارجي. لا يوجد فرق جوهري بين ما يسمى بالإصلاحيين والمتشددين في إيران، فكلاهما يعملان لخدمة نفس النظام الاستبدادي.”

وأضاف: “لقد عاش الشعب الإيراني تجربة هذه اللعبة السياسية لعقود، خاصة في فترة حكم محمد خاتمي، الذي خيب آمال الإيرانيين عندما لم يدعم الطلاب والمتظاهرين السلميين خلال احتجاجات يوليو 1999. هذه الأحداث أثبتت أن خاتمي، رغم صورته الإصلاحية، كان جزءًا من النظام ولم يكن مستعدًا للتحدي الحقيقي لهياكل السلطة القائمة.”

وأكد عابديني أن “المقاومة الإيرانية ترى في هذه الانتخابات مجرد مسرحية. وفقًا لتقرير الهيئة الاجتماعية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، فإن 91% من الناخبين قاطعوا هذه الانتخابات، مما يعكس رفض الشعب الإيراني لهذا النظام بأكمله. نحن نؤمن أن التغيير الحقيقي يجب أن يأتي من خارج النظام، من خلال المقاومة الشعبية.”

وأردف: “مسعود بزشكيان ليس سوى دمية أخرى في يد خامنئي. بزشكيان صرح علانية بأنه ‘منصهر في نظام ولاية الفقيه’، مما يعني أنه لن يكون هناك أي تغيير جوهري في السياسات الداخلية أو الخارجية. القرارات الحاسمة تُتخذ من قبل المرشد الأعلى والحرس الثوري.”

وشدد عابديني على أن “السياسة الخارجية للنظام الإيراني لن تتغير بتغير الرئيس. ستستمر إيران في التدخل في شؤون دول المنطقة ودعم الميليشيات والجماعات الإرهابية في سوريا والعراق ولبنان واليمن. لن يكون لبزشكيان أي تأثير حقيقي على هذه السياسات الاستراتيجية.”

وفي الختام، قال حسين عابديني: “المقاطعة الواسعة للانتخابات تعكس الرفض الشعبي للنظام بأكمله. نحن في المقاومة الإيرانية نؤمن أن الحل الوحيد هو إسقاط هذا النظام بالكامل وإقامة جمهورية ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وتعيش بسلام مع جيرانها. ندعو المجتمع الدولي لدعم نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى