أخبارسلايدر

عاجل: رفع الحواجز الإسمنتيه من معبر رفح لعبور مساعدات غزة

الأمة/ جار رفع الحواجز الإسمنتية التي وضعها الجانب المصري منذ ايام أمام معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة وذلك تمهيدا لتنفيذ المساعي لدخول سيارات الإغاثة الإنسانية للفلسطينيين في القطاع حيث ينتظر 1000 طن من المواد الغذائية علي الحدود نقلا عن صفحة أبناء سيناء.

رفع الحواجز الإسمنتيه

كانت قد أفادت قناة القاهرة نيوز التابعة لمصر قبل قليل نقلاً عن مسؤول مصري لم تذكر اسمه أنه سيتم فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة من الجانب المصري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة صباح الجمعة وفق سي إن إن.

في هذا الصدد قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن شاحنات المساعدات الطبية “جاهزة للانطلاق” على الحدود بين غزة ومصر، ورحبت بإعلان إسرائيل أنها لن تمنع دخول المياه والغذاء والأدوية إلى غزة من مصر . 

من جانبه أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي : “شاحناتنا محملة وجاهزة للانطلاق. ونحن نعمل مع جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لتوصيل إمداداتنا إلى غزة بمجرد فتح معبر رفح، ونأمل أن يكون ذلك غدا”. 

وقال تيدروس أيضًا: “الوقود ضروري أيضًا لمولدات المستشفيات وسيارات الإسعاف ومحطات تحلية المياه – ونحث الكيان على إضافة الوقود إلى الإمدادات المنقذة للحياة المسموح بدخولها إلى غزة”. 

وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من يوم الخميس إن موافقة مصر والكيان على السماح بدخول بعض المساعدات إلى غزة هي “البداية”، حيث ينتظر الفلسطينيون الذين يعيشون في القطاع المحاصر المساعدة التي هم في أمس الحاجة إليها.

وبينما قال الكيان إنها لن تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة من مصر، وفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو  الأربعاء، فإنها لن تسمح بدخول الإمدادات إلى غزة من أراضيها حتى تفرج حماس عن جميع الرهائن.

وكان قد قطع الكيان إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء والوقود عن غزة ردا على هجمات 7 أكتوب وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء إن الكيان لن تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة من مصر ، لكنها لن تسمح بدخول الإمدادات إلى غزة من أراضيها حتى تفرج حماس عن جميع الرهائن.

وبينما تنتظر غزة وصول المساعدات، فإن الأزمة الإنسانية في القطاع الساحلي تتصاعد “تخرج عن نطاق السيطرة”، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى