الأمة| كان ينتظر عُرسه بعد إنهاء خدمته العسكرية في سبتمبر المقبل، لكنه ارتقى شهيدًا في رفح لينعم بعُرس الآخرة.. إنه المجند المصري البطل عبد الله رمضان عشري قطب.
تفاصيل استشهاد عبد الله محمد
خرج البطل عبد الله رمضان، البالغ من العمر 22 عامًا، من محافظة الفيوم إلى رفح لتأدية خدمته العسكرية التي بدأها في سبتمبر عام 2022 وكان من المتوقع انتهاء فترة الخدمة في شهر سبتمبر المقبل.
وبحسب مصادر أمنية لفضائية «القاهرة الإخبارية» المصرية، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى إطلاق النيران بين عناصر من قوات الاحتلال الصهيوني وعناصر من المقاومة الفلسطينية، ما أدى إلى إطلاق النيران فى عدة اتجاهات، وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران.
وقال المتحدث العسكرى المصري، إن القوات المسلحة المصرية تجرى تحقيقًا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودى برفح مما أدى إلى إستشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين.
فيما أوضح ما يُعرف بـ«جيش الاحتلال»، أنه يحقق في تقارير عن تبادل لإطلاق النار بين جنود إسرائيليين ومصريين، مضيفًا في بيان له، أن «حادث إطلاق نار على الحدود المصرية وأنه قيد المراجعة وتجري مناقشات مع المصريين».
«عاشق غزة»
استشهد المجند المصري عبد الله رمضان، يوم الاثنين وهو يخدم في أحد الأبراج على خط الحدود أول نقطة في البري والأقرب إلى معبر رفح.
وبالبحث عنه على السوشيال ميديا، وجدنا حسابًا للشهيد عبد الله رمضان، وكان آخر منشور له يوم 7 فبراير الماضي، يدعو فيه للأشقاء في القطاع بهذه الكلمات: «يارب هدء تام في غزه».
وفي المنشور الذي سبقه بنفس التاريخ، أعرب عن حُزنه لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة وسط صمت العالم أجمع، قائلًا: «إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا لعلا قربك يا غزه لمحزنون، غزة في قرب والعالم أصم أبكم أعما عاق عن إنجاب الرجوله».