عبد الله بن المُقفّع
كتبَ “عبد الله بن المُقفّع” الأديب الكبير (724م – 759م) رسالته في الإصلاح إلى الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور:
(أما سؤالكم عن الزمان؛ فإن “الزمان هو الناس”..
فالحضارة أربعة أزمنة:
1- الزمن الأول: وهو الأفضل.
“ما اجتمع فيه صلاح الراعي والرَّعيّة”.
2- يليه في الأفضلية الزمن الثاني وهو “أن يُصلِح الوالي نفسه، ويفسد الناس”.
3- بعدهما الزمان الثالث الذي يتميز بـ”صلاح الناس، وفساد الوالي”.
4- أما الزمان الرابع فإنه “شرُّ الأزمنة” [وهو] ما اجتمع فيه فساد الوالي والرعيّة معًا).
– ابن المقفّع: (روزبة بن داذويه) من مواليد بلاد فارس (إيران)
– المُقفّع: صانع القِفاع، ومفردها القَفْعة (القُفّة) التي تُصنع من خُوص وجريد ولِيف النخيل، بأحجامها، وأشكالها المختلفة.. وكانت عائلته تعمل في صناعة القِفاع (القُفَف).
– وُلِدَ مجوسيا، واعتنق الإسلام، وأصبح من كبار مفكري العرب، وكان قريبا من دوائر السياسة، وصراعات الحُكم، ولذا قُتِلَ وعمره 35 عاما على يد “والي البصرة”، بسبب استخفاف ابن المقفّع به، وتطاوله عليه في أحاديثه وأشعاره.