أقلام حرة

عبد المنعم إسماعيل يكتب: الصهيونية ومجزرة شهداء الفجر في غزة

قيام الصهيونية فجر أمس السبت بمجزرة شهداء صلاة الفجر في غزة المجاهدة أمر ليس بجديد على العقلية الشيطانية التي تحكم العالم ٠

لماذا مجزرة الفجر وما هي دلالة رمزيتها؟

تهدف الصهيونية والصليبية والصفوية إلى الاستمرار في منهجية كسر العقلية الإسلامية ودفعها نحو الاستسلام المهين.

مجزرة غزة ومجازر إيران في حمص وحلب وحماة بالإضافة إلى مجازر النظام الإيراني في بغداد والفلوجة وديالى والموصل هي نفسها مجازر إيران في بلاد الاحواز والاكراد.

مجزرة الفجر في غزة هي من توابع مجزرة الحرم الابراهيمي ومجازر اقتحام المسجد الأقصى من قبل عصابات صهيون ومن توابع مجازر طائرات التحالف الصليبي على العراق عام 1991وعام 2001 على بلاد الأفغان والسودان والصومال ثم عام 2003 على العراق لتمهيد الأرض العراقية لاستقبال الاحتلال المجوسي والأمريكي لبلاد الرافدين بلد الخلفاء والفاتحين.

جاءت مجزرة الفجر في غزة نتيجة طبيعية لمجزرة تفكيك العقيدة الأممية للأمة العربية والإسلامية حتى تصبح مجرد شيع وأحزاب وجماعات متقاتلة هي وقود الطائرات الصهيونية التي قتلت أهل الفجر في غزة المباركة المجاهدة الثابتة.

مجزرة تفكيك الأخوة الإيمانية والنزاعات الوظيفية الاستهلاكية بين المسلمين لمجرد خلاف التنوع الفقهي أو المتغيرات السياسية هي إشارة الدعم للصهيونية لكي تفعل بالفلسطينيين ما تشاء لصناعة طوفان الياس داخل العقلية الفلسطينية عامة والغزاوية خاصة وهذا لم ولن يحدث بفضل الله.

أخبث أنواع الغارات هي غارة الباطنية الخمينية والصهيونية والعلمانية على العقيدة الإسلامية السلفية الصحيحة أملا منهم في تغيير بوصلة العقول والمفاهيم والسلوكيات للأمة العربية والإسلامية لتمكين الإرجاء والصوفية والباطنية والليبرالية من الأجيال المعاصرة ومن ثم التيه والضياع للجميع.

عبد المنعم إسماعيل

كاتب وباحث في الشئون الإسلامية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights