قال عمران خان، مؤسس حركة الإنصاف الباكستانية، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 14 عامًا في قضية توشاخانة مع زوجته بشرى بيبي، إن هذه الأحكام الصادرة تأتي من مكان آخر ويعلنها “الدمى” فقط .
وجاء الحكم بعد يوم واحد فقط من حكم محكمة خاصة، أنشئت بموجب قانون الأسرار الرسمية، على خان ووزير الخارجية السابق شاه محمود قريشي بالسجن لمدة 10 سنوات في قضية التشفير البارزة.
وفي حديثه للصحفيين عقب جلسة استماع في قضية زواج “غير إسلامي”، انتقد خان القضاة الذين اتخذوا القرارات، قائلاً إنهم يحولون النظام القضائي إلى شو وسنُظهر للجمهور في مؤتمر صحفي تلك القلادة [في قضية توشاخانا] التي تم على أساسها الإدانة”.
وقال عمران إن القلادة لم تكن في توشخانا (مستودع الهدايا)، وأن مبعوثاً سعودياَ هو الذي أحضرها بنفسه إلى مقر إقامته، مضيفا أن بشرى بيبي لا علاقة لها بالقضية.
وعن الاتهامات الموجهة إليه، أوضح خان: “لم أدخل السياسة لعقد صفقات أو للحصول على منافع شخصية. وإدراج بشرى بيبي في القضايا كان بمثابة خطوة لتشويه سمعتي”.
وحول إعلان بني جالا “السجن الفرعي”، قال خان: “لقد علمت للتو أنه تم نقل بشرى بيبي إلى بني جالا الليلة الماضية. ولم نطلب أو نسعى للحصول على أي معاملة خاصة لها”.
وقال: “إنها بشرى دخلت السجن طوعاً لأن العديد من عضوات حركة PTI مسجونات بالفعل”، وأضاف أنه لا يعرف سبب نقل زوجته إلى بني جالا. وقبل ذلك بيوم، استسلمت بشرى بيبي طوعا أمام محكمة المساءلة في سجن أديالا في روالبندي بعد الحكم عليها بالسجن لمدة 14 عاما في قضية توشاخانا.
وفي وقت لاحق من اليوم، تم نقل بشرى إلى بني جالا، مقر إقامة عمران خان في إسلام آباد، بعد تصنيفها كسجن فرعي، وفقًا للإخطار بحسب وكالة منبر