مهاجم فلسطيني يقتحم موقعًا عسكريًا
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن مقتل فلسطيني خلال عملية بطولية نفذها قرب حاجز عسكري في منطقة تياسير، شرق مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة. وأوضح بيان الجيش أن المقاوم الفلسطيني اشتبك مع الجنود الإسرائيليين قبل استشهاده.
إصابات في صفوف الجنود
أكدت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء أن ستة أشخاص كانوا في موقع الهجوم تلقوا العلاج الميداني قبل نقلهم إلى المستشفيات. وأفادت مصادر طبية بأن اثنين من الجنود في حالة حرجة، وفق تصريحات إذاعة الجيش الإسرائيلي.
مقاومة مستمرة أمام العدوان
باركت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» العملية البطولية، معتبرتين أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية، والتي تشمل هدم منازل الفلسطينيين وتهجير العائلات.
وأكدت «حماس» في بيان لها أن هذه العملية تعكس إصرار الشعب الفلسطيني على التصدي للعدوان الإسرائيلي ورفض مشاريع التهجير وكسر إرادة المقاومة. ودعت الحركة إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه نصرة للأرض والمقدسات.
تصعيد عمليات الاحتلال في الضفة
يواصل الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من أسبوعين تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق في جنين ومحيطها، حيث أطلق على هذه الحملة اسم «السور الحديدي». وقد أسفرت العمليات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 50 فلسطينيًا، وفق إحصاءات الاحتلال، فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى ما لا يقل عن 884 منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزة في أكتوبر 2023.
إدانات دولية للتدمير الممنهج
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية التفجيرات الإسرائيلية التي طالت أحياء كاملة في جنين وطولكرم، معتبرة ذلك “مظاهر وحشية تهدف إلى تدمير حياة الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا.”
استمرار الصمود الفلسطيني
رغم التصعيد العسكري الإسرائيلي، يواصل الشعب الفلسطيني صموده ومقاومته في مواجهة محاولات التهجير والقمع، مؤكدًا تمسكه بحقه المشروع في الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
