منوعات

عودة أول سياح فضاء يدورون حول القطبين بعد رحلة فريدة من نوعها

رحلة تاريخية فوق القطبين الشمالي والجنوبي تنتهي بهبوط ناجح في المحيط الهادئ

عاد أربعة سياح فضاء إلى الأرض بعد أول رحلة بشرية تدور حول الكرة الأرضية مرورًا بالقطبين الشمالي والجنوبي، حيث هبطوا بنجاح في المحيط الهادئ، يوم الجمعة، بعد 3 أيام ونصف اليوم من التحليق الفضائي.

ممول الرحلة.. مستثمر بيتكوين

قاد الرحلة المستثمر في العملات الرقمية تشون وانج، الذي استأجر الكبسولة الفضائية “دراجون” التابعة لشركة سبيس إكس لنفسه وثلاثة مغامرين عالميين، دون الكشف عن تكلفة الرحلة.

وقد صُممت الكبسولة بنافذة قُبّبية تتيح رؤية بزاوية 360 درجة للقمم القطبية والمحيطات والمساحات الجليدية الشاسعة.

طاقم الرحلة: مزيج من العلم والمغامرة

رافق وانج كل من:

  • يانيك ميكيلسن: مخرجة نرويجية

  • رابيا روج: باحثة ألمانية متخصصة في الروبوتات

  • إريك فيليبس: مغامر أسترالي

وقد انطلق الطاقم من مركز كينيدي التابع لـ”ناسا” ليل الإثنين، ليستمتعوا برحلة وصفت بأنها الأولى من نوعها فوق القطبين.

دوار فضائي… ومشاهد لا تُنسى

كشف وانج أن الطاقم بأكمله شعر بـ”دوار الحركة” عند وصولهم إلى المدار، لكنهم تعافوا في اليوم التالي، وتمكنوا من فتح نافذة الرؤية فوق القطب الجنوبي تحديدًا، حيث استمتعوا بمناظر مذهلة لكوكب الأرض.

الهبوط في المحيط الهادئ بعد 50 عاماً

يُعد هذا أول هبوط لطاقم فضائي في المحيط الهادئ منذ أكثر من 50 عامًا، وتحديدًا منذ برنامج “أبولو سويوز” في السبعينيات. وأوضحت “سبيس إكس” أن تغيير موقع الهبوط من فلوريدا إلى سواحل جنوب كاليفورنيا جاء لأسباب تتعلق بالسلامة.

سبيس إكس تفتح الباب للسياحة الفضائية المستقبلية

بهذه الرحلة الفريدة، تؤكد شركة “سبيس إكس” استمرارها في توسيع آفاق السياحة الفضائية، وجعلها أكثر تنوعًا من حيث الوجهات والتجارب، بما يتجاوز مجرد الدوران حول الأرض، لتشمل مناطق كانت حتى وقت قريب حلمًا للعلماء فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى