صرحت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها إن السفر إلى أفغانستان أمر خطير بسبب التهديدات الأمنية واحتمال وقوع المزيد من الهجمات على المواقع الدينية والمطارات.
وأضاف البيان بأنه من المتوقع أن يحاول بعض المسلحون بتنفيذ هجمات في أفغانستان.
هناك تهديد متزايد بحدوث هجمات إرهابية في المواقع الدينية أو حولها وأثناء المناسبات والاحتفالات الدينية.
وأشار البيان إلى أن الوضع الأمني في أفغانستان متقلب.
وجاء في البيان أيضا “هناك تهديد مستمر وكبير بحدوث هجمات إرهابية في جميع أنحاء أفغانستان، بما في ذلك حول المطارات”.
إلا أن الإمارة الإسلامية ترفض هذا الادعاء، معتبرة أن الأمن والسلام قد تحققا في أفغانستان.
وقال بلال كريمي، نائب المتحدث باسم الحكومة الأفغانية: “هذا النوع من الادعاءات لا أساس له من الصحة وكاذب.
وأضاف أن أفغانستان، يتم ضمان السلام والاستقرار والأمن في جميع أنحاء البلاد، ويشعر جميع الناس بالهدوء ولا توجد مشاكل أمنية في أفغانستان في الوقت الحالي”.
وفي الوقت نفسه، لدى بعض المحللين العسكريين وجهات نظر مختلفة في هذا الصدد.
وقال أسد الله نديم، الخبير العسكري، إن “الوضع الأمني في أفغانستان جيد وليس سيئا لدرجة أنه يتعين على هذه الدول تحذير مواطنيها من السفر إلى أفغانستان”.
وفي وقت سابق، حث الممثل الخاص الروسي لأفغانستان ووزارة الخارجية الألمانية مواطنيهما على تجنب السفر إلى أفغانستان بسبب الوضع الأمني.
