فرار آلاف الأسر من شمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»
نزوح جماعي في شمال دارفور
أعلنت الأمم المتحدة، ، عن فرار آلاف الأسر السودانية من قرية سلومة في ولاية شمال دارفور، بعد هجوم نُسب إلى «قوات الدعم السريع». ووفقًا لتقارير المنظمة الدولية للهجرة، نزحت نحو 8 آلاف أسرة من القرية والمناطق المحيطة بها إلى جنوب مدينة الفاشر، عاصمة الولاية، خلال يومي الجمعة والسبت.
تصعيد في دارفور
أفاد آدم رجال، المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين في دارفور، لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن «قوة من الدعم السريع هاجمت قرية سلومة، وتصدت لها القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح». وأكدت تقارير ميدانية أن الهجوم أسفر عن إحراق منازل القرية.
الوضع الأمني في دارفور
تُسيطر «قوات الدعم السريع» على جزء كبير من إقليم دارفور، بما في ذلك مدينة نيالا التي تبعد نحو 195 كيلومترًا عن الفاشر. تعتبر شمال دارفور الولاية الوحيدة في الإقليم التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، في حين تخضع عاصمتها الفاشر لحصار تفرضه «قوات الدعم السريع» منذ مايو الماضي.
كارثة إنسانية متفاقمة
تصاعدت الهجمات مؤخرًا في مدينة الفاشر ومحيطها، بما في ذلك قصف مخيمات للنازحين واشتباكات مع مجموعات متحالفة مع الجيش. وأدى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية ضخمة، مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، بينما يقف الملايين على حافة المجاعة.
الأزمة الغذائية في السودان
وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، يعاني حوالي 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد في جميع أنحاء السودان. وفي ولاية شمال دارفور وحدها، نزح 1.7 مليون شخص ويواجه مليونان آخران انعدام الأمن الغذائي الشديد.