عزا الدكتور مأمون فندي أستاذ العلوم السياسية مدير مركز لندن للدراسات الاستراتيجية الحملة الدائرة علي حركة المقاومة الإسلامية حماس لأسباب عديدة
وغرد فندي علي منصة “أكس ” قائلا : كل يوم يخرج علينا صوت من العقلاء ليخيف المحيط من حماس ويعقد مقارنات بينها وبين جماعة الحوثي وحزب الله وغيرهما ليعظم من الخطر الجيوبولتيكي الأكبر لزعزعة الاستقرار في المنطقة وان نتنياهو وحربة هي من اجل التطبيع والاستقرار . ما الخطأ في هذا التفكير ؟ هنا سأطرح اسئلة اولية اتمنى ان نجيب عليها بجدية:
مضي للقول :هناك فارق بين حزب الله والحوثي في ان الحركة الثانية رغم انها حديثة المولد قررت ان تسيطر على الدولة ، وحزب الله رغم قوتة وقدمه ( 1984) لم تكن السيطرة على الدولة من طموحاته . حزب الله ملأ الفراغ الجنوبي في سياسة محلية لبنانية اساسها ” الجبل – بيروت او الموارنة والسنه ” سياسة اهملت الجنوب.
أما الحوثي والكلام مازال لفندي فهو قادم من الشمال إلى عاصمة مهلهله تركها على صالح مضيفا ربما المقارنة تكون بين الحوثي والدعم السريع في السودان افضل في الرغبة للسيطرة على الدولة ومقدراتها وكذلك حماس لم تتوسع إلى رام الله للسيطرة على السلطة ، حماس رضيت بغزة ولم تحاول ان تقضم اكبر مما تستطيع هضمه.
ونبه إلي أن اسرائيل اجتاحت بيروت 1982 وجعلت المقاومة ضرورية لنشوء حزب الله والاحتلال والاستيطان أسهم في ظهور حماس والجهاد وغيرها في غزة .وحتى لو انتهت حماس ستظهر مقاومة اخرى .
خلص فندي في نهاية تغريدته بالقول حماس وحزب الله نتيجة لأمران : الأول سياسة محلية فاشلة ” الفراغ في الجنوب اللبناني وكذلك في غزة ” الاحتلال الإسرائيلي وربما فشل الدولة المحيطة التي ترى في حماس خطرا عليها بدل من سلوكها في موت السياسة في بلادها.
