فندي : لو قطعت حماس الرءوس وسرقت الشاحنات ما صمدت 6أيام
نفي الدكتور مأمون فندي مدير معهد لندن للدراسات الدولية صحة الاتهامات الموجهة لحركة المقاومة الإسلامية حماس بالتورط في اغتصاب النساء وسرقة شاحنات المساعدات الانسانية مؤضحة أنه لو صحت هذه الاتهامات ما صمدت الحركة 6أيام مثل الجيوش العظيمة وليس 6أشهر
وقال علي منصة “أكس “حماس اتهمت في عز طوفان الأقصى باغتصاب النساء وقطع رؤوس الأطفال .. رغم انه لا وقت لدى المقاتل غير القتال ، واليوم يتهموا بسرقة الشاحنات .
واضاف لو تفرغوا لذلك طول سته اشهر ما صمدوا ولا ستة ايام مثل الجيوش العظيمة … فوق كل هذا طلع كل الكلام عن ذبح الاطفال والاغتصاب مع الوقت مجرد كذب وافتراء من خيال صهاينه الغرب والشرق .
من ناحية أخر قال فندي :نتيجة للصور المرعبة للدمار في غزة وعدد القتلى والجرحى على الجانب الفلسطيني الذي اقترب من مائة الف حتى الان بين جريح وقتيل ، يسيطر على الانسان العربي اليوم سؤال كيفية ترميم غزة ، الحجر والبشر ، واعادة الإعمار بعد الحرب ،
وتابع قائلا وبذات الحماسة والحسرة كثير من الاسرائليين اليوم مشغولون بإعادة ترميم إسرائيل، فما جرى لإسرائيل اشد قسوة وتهديدا وعلى المدى البعيد اخطر بكثير مما جرى لأهل غزة .
واضاف اسرائيل هزمت في جوهرها ، لو تخيلت إسرائيل حبة زيتون فالذي تكسر فيها هو نواة الزيتونة، طحن تماما، واعادة ترميمه امر صعب ، فالقشرة التي كانت تحميها ليست قادرة ولا الزيتونة قادرة على الحياة مرة اخرى ، لقد ضربت إسرائيل في صميم امنها ، فالمخابرات التي لا تنام ، نامت ، والجيش الذي لا يقهر ، قهر ، والمسافات الفاصلة بينها وبين اعدائها كمستوطنات غلاف غزة لم تعد غلافا ،
وعاد للقول :والحقيقة لم تكن تلك المستوطنات والأسوار هي غلاف غزة ، بل كانت غلاف إسرائيل ، وهذا الغلاف تم فتقه كما تم فتق نتنياهو مشيرا إلي أنه بعد ستة اشهر ترميم إسرائيل يحتاج أموالا من اميركا واوربا اكثر مما تحتاجه غزه لإعادة الإعمار .