الأمة الثقافية
فوائد لغوية
سُمّيَ الابن في العربية “نَجْلًا”، والجذر “نجل” يدل على الإبعاد، ومنه المِنْجَل الذي يُبعِد النَّجِيل ويُلقي به بعيدًا، والطعنة النجلاء ذات البُعد في جسد المصاب بها… لأنهم رأوا أن الابن مصيره أن يفارق أهله ليشقّ طريقه في الحياة.
وسُمّيَت الابنة في العربية “كريمة”، لأن الأصل أنها تبقى في بيت أهلها مُكرَمةً. واختاروا صيغة “فَعِيلة”، لتكون بمعنى المُكرِمة والمُكرَمة، كأنما بقاؤها في بيت أهلها إكرام منها لهم لا منهم لها، بمنطق وصف الضيف بـ”الضيف الكريم”.
ولا يُقال في العربية للابنة “نجلة”.
ولا يُقال فيها للابن “كريم”.