الأمة الثقافية

في ذِكرى اليوم الحزين: “سقوط بغداد”.. 9 أبريل 2003م.

سقوط بغداد،

وسقوط الكرامة العربية،

وبداية الموت الإكلينيكي لأمة العرب.

الفاتحة….

أبيات من القصيدة المجهولة التي لا نعرف شاعرها:

طُوبَى لكم ..

طُوبَى لكم..

يا واصِمِي الأرضِ الفقيدهْ/

فالنفطُ أقدسُ عندكم من قُدس أقداسِ العقيدهْ/

واللهُ راضٍ يا طوالَ العُمرِ؛ ما تُبقون أمريكا سعيدهْ/

بغدادُ كانت شعلةً والشمسُ في الميلادِ شُعلهْ/

بغدادُ كانت شتلةً للمستحيلِ ولم يكن في مشتلِ الأعرابِ شتلهْ/

بغدادُ كانت أروع المُدنِ التي من أجلِها ينسابُ دِجلهْ/

كانت إذا اهتزّت تدغدغُ بالشذا إبَطَ السماء/

كانت إذا ضحكت تشكّكَ في المقاماتِ الغناءْ/

بغدادُ يا بغدادُ يا قمرَ العروبة../

هل مُطفيءُ القمرِ الوحيدِ بليلِنا صار البطل؟!/

هل قصفُ أيّةَ هامةٍ مرفوعةٍ صار الأمل؟!/

(أبيات من قصيدة طويلة جدا، لا نعرف كاتبها.. وقد نشرتها جريدة (الشعب) المصرية، على صفحة كاملة، بـ اسم الشاعر: وائل.. (وما زلتُ أحتفظ بالعدد) وقال لي الأستاذ محمد القدّوسي، مدير تحرير جريدة الشعب في ذلك الوقت، والمسؤول عن القسم الثقافي، عندما سألتُه بعد سنوات، عن سِرّ تلك القصيدة العجيبة، إن القصيدة وصلت إليه بالبريد، وعليها اسم واحد فقط.. الشاعر: وائل.. ولا يعرف عنها شيئا غير ذلك)

…………..

يسري الخطيب

يسري الخطيب

- شاعر وباحث ومترجم- مسؤول أقسام: الثقافة، وسير وشخصيات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى