قسم الدعاية الصيني يخطط للتغطية علي جرائمه تجاه الهوية الإسلامية للإيغور

الأمة: عقد مسؤولو قسم الدعاية في تركستان الشرقية التابع للسلطات الصينية اجتماعاً خاصاً، حيث أكدوا بشكل خاص على خطة مواصلة دعايتهم الكاذبة من نقاط متعددة وشاملة حول تجميل جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصين ضد مسلمي اقليم تركستان الشرقية المحتل والتستر عليها.

ووفقاً لما ذكره موقع تينغري تاغ الدعائي الصيني، عقد مسؤولو قسم الدعاية في ما يسمى بـ”منطقة الإيغور ذاتية الحكم” اجتماعاً خاصاً في 7 فبراير، حضره ما شينغروي، سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الصيني في تركستان الشرقية، والرئيس العميل الموالي للصين إركين تونياز. وأشار الاجتماع إلى استمرار جرائم الإبادة الجماعية هذا العام أيضاً.

وذكرت التقارير أن الاجتماع حضره مسؤولو أقسام الدعاية في لجان الحزب الشيوعي الصيني بمختلف الولايات والمناطق والمدن في تركستان الشرقية ومسؤولون آخرون ذوو صلة. كما تم إنشاء مواقع اجتماعات فرعية في مختلف أنحاء تركستان الشرقية.

وخلال الاجتماع، أشار ما شينغروي إلى ضرورة تعزيز إخفاء جرائم الإبادة الجماعية المستمرة في تركستان الشرقية عن المجتمع الدولي، قائلاً: “يجب إنشاء نظام خطابي ووسائل فعالة من نقاط متعددة وشاملة تظهر مشتركات الثقافة الصينية والحقائق التاريخية للاندماج والتبادل والامتزاج بين مختلف القوميات”.

وقال المسؤول العميل إركين تونياز في كلمته خلال الاجتماع: “يجب دفع تغذية شينجيانغ بالثقافة الصينية بعمق، والعمل بشكل جيد على توجيه الرأي العام، وإنشاء فضاء معنوي مشترك للقومية الصينية”.

وفي ختام الاجتماع، أكد وانغ جيانشين، رئيس قسم الدعاية في ما يسمى بـ”منطقة الإيغور ذاتية الحكم”، على عبارات مثل: “يجب إدارة معركة المبادرة في الدعاية الخارجية والصراع الإعلامي المتعلق بشينجيانغ بشكل جيد، وحماية أمن المجال الأيديولوجي بحزم،

والسعي لخلق وضع جديد في عمل الدعاية والفكر والثقافة في شينجيانغ”، مشيراً إلى تكثيف حملة الدعاية الكاذبة الموجهة للخارج.

منذ بداية الاحتلال الصيني، قمعت الصين شعب تركستان الشرقية المسلم بذرائع مختلفة، وفي السنوات الأخيرة تمارس الإبادة الجماعية تحت مسمى “تعزيز الوعي بالهوية المشتركة للقومية الصينية” و”التغذية من الثقافة الصينية”. إلى جانب فرض الثقافة الصينية قسراً، وتقوم بتكثيف وتنفيذ خطط تشويه وتغيير ومحو تاريخ وثقافة الإيغور.

ووفقاً لخطة الصين لمحو الهوية القومية للإيغور وتشويه تاريخهم، قامت في بداية عام 2024 بتوسيع ما يسمى بـ”متحف شينجيانغ” إلى ما يقرب من ثلاثة أضعاف حجمه الأصلي. وقد تم عرض أكثر من 1500 من ما يسمى بـ”الآثار الثقافية”.

التي تهدف إلى إظهار التاريخ المشوه مثل “كون تركستان الشرقية جزءاً من الصين منذ القدم”. علي عكس حقائق التاريخ كما تم تنظيم نقاط سياحية مختلفة بشكل مخطط واستخدامها لخداع السياح الأجانب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights