قوائم الأسري وموقف اصحاب المحكوميات العالية ..عقبات أمام التوصل لصفقة التبادل
ذكرت مصادر مقربة مفاوضات القاهرة من أن الكيان الصهيوني يطالب من حركة حماس موافاته بكشف كامل لأسماء اسراه لدي حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخري مقابل الموافقة الفورية علي وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة
ولفتت المصادر أن الحركة لم تعط رد فوريا علي طلب الكيان فيما طرح بعض قادة حماس ضرورة الحصول علي كشف كامل بالأسري الفلسطينيين لدي الكيان الصهيوني ناهيك عن التمسك بإطلاق الأسري النوعيين مثل امين سر حركة فتح بالضفة الغربية مروان البرغوثي والامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعادات والقيادي المقرب من حماس عبدالله البرغوثي .
فيما كشفت المصادر أن حماس لم تكشف كل التفاصيل عن الأسري لديها وهو ما تتمسك به حكومة نتنياهو والتي هددت بعد ‘رسال وفدها لمحادثات القاهرة حتي الآن .
وبحسب مقربين من المفاوضات تحاول إسرائيل وحماس التوصل إلى هدنة من شأنها أن تنطوي على تبادل العشرات من الرهائن الإسرائيليين لمئات السجناء الفلسطينيين على مدار المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي تبلغ حوالي 40 يوما، والتي ستسمح خلالها إسرائيل أيضا بمزيد من المساعدات إلى القطاع.
فيما كثف الوسطاء جهودهم لتحديد كيف يمكن لإسرائيل تسليم 500 شاحنة إغاثة يوميا وإقامة 200000 خيمة و60000 قافلة كمساكن مؤقتة للفلسطينيين النازحين. يقول الاقتراح الحالي إنه ينبغي القيام بذلك خلال المرحلة الأولى من الهدنة.
يأتي هذا في الوقت الذي أبلغت حماس المفاوضين أنهم قد يقترحون في الأيام المقبلة أرقاما جديدة لعدد السجناء الفلسطينيين الذين يتوقعون استقبالهم مقابل ما يقرب من 40 رهينة إسرائيليا. يتضمن الإطار الأخير الذي تجري مناقشته في القاهرة تبادل حوالي 400 سجين فلسطيني مقابل 40 من الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة، بما في ذلك خمس جنديات إسرائيليات.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تقدم إسرائيل يوم السبت قائمة بالسجناء الفلسطينيين البارزين الذين لن تطلق سراحهم.
ولفتت المصادر إلي أن واحدة من النقاط الشائكة الرئيسية التي تعرقل التوصل لهدنة مؤقتة وصفقة لتبادل الاسري يتمثل في إلى أي مدى ستسمح إسرائيل للفلسطينيين في جنوب غزة بالعودة إلى الشمال خلال هدنة محتملة. في المفاوضات، قال المسؤولون الإسرائيليون إنهم سيسمحون للنساء والأطفال النازحين بالعودة لكنهم سيعيقون معظم السكان الذكور، وفقا للمسؤولين المصريين
بدوره طرح الدكتور محمد البرادعي السياسي المصري ورئيس منظمة الطاقة الذرية الأسبق خطةما وصفه السلام” المطروحة على الطاولة بين الاحتلال وحماس
وقال علي منصة “أكس “الخطة تتضمن عدم الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار إلى ان تتمكن إسرائيل من “تدمير” حماس” وانما الموافقة فقط على هدنة “مؤقتة” بهدف تحرير الرهائن والاسرى
ولفت إلي الإنزال الجوى لبعض المساعدات الانسانية لإنقاذ مايمكن انقاذه من المدنيين في وسط بحر هائل من المذابح والمجاعات
ونبه إلي أن التخطيط لاستئناف الحرب بعد الهدنة المؤقتة يأتي لاستكمال تدمير الفصائل الفلسطينية والذي من المتوقع أن ينتج عنه خسائر كبيرة في الأرواح كأضرار جانبية من الصعب تفاديها
– وتتضمن الخطة إشارة عامة مبهمة إلى حل “الدولتين” بطريقة ما في مكان ما مشددا أي البرادعي أن هذا فى رأيي ليس “سلاماً” …وهذه ليست خطة
وخلص إلي أن جوهر الصراع كان ولا يزال هو الاحتلال الذى هو أشبه بفيل ضخم في الغرفة يحاول الجميع التظاهر بعدم رؤيته